سلطت الدكتورة فاطمة عبد الرسول، مؤسسة مهرجان الواحات الدولي للتمور، الضوء على الأبعاد الثقافية والاقتصادية للحدث، موضحةً أن المهرجان هو “احتفال بالهوية، وبالتراث الواحاتي، وبالإبداع.”
جاء ذلك في تصريحات خاصة لاخبار مصر اليوم السبت تزامنا مع انطلاق فعاليات المهرجان الدولي الثاني للتمور المصرية في الواحات البحرية، بقرية منديشة بمدينة الباويطي، بمشاركة واسعة من الدول العربية والأجنبية.
ويأتي هذا الحدث الذي يستمر لثلاثة أيام بهدف عرض وتسويق منتجات التمور وتطوير سبل صناعتها، بدعم من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وأشارت الدكتورة عبد الرسول إلى أن هذا الحدث: يجسد فخرنا بتراثنا الزراعي العريق. كما يعكس اهتمام الدولة بتعزيز الاقتصاد الوطني، ودعم المزارعين، وتشجيع الصناعات المرتبطة بالنخيل والتمور، رمز البركة والخير.
و أكدت مؤسسة المهرجان أن الحدث يحمل رسالة تقدير لكل من يسهم في الارتقاء بجودة إنتاجنا المحلي، وتطوير سبل تسويقه داخل وخارج مصر.
وتتوجه د. فاطمة عبد الرسول الشكر والتقدير لـ “فخامة الرئيس لرعايته للمهرجان”، ولكل من ساهم في تنظيمه، وكذلك لجميع المزارعين والمنتجين المشاركين، فهم بحق عنوان الجد والاجتهاد.
وختاماً، أشارت الدكتورة فاطمة عبد الرسول إلى أن نسخة هذا العام تشهد مشاركة نحو 120 عارضاً يمثلون دول مصر، والمغرب، والسعودية، مختتمةً تصريحها بالدعاء: “نسأل الله أن يديم على واحاتنا الأمن والعطاء، وأن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير والنماء.”
