نظم معهد الوراثة البشرية وأبحاث الچينوم بالمركز القومي للبحوث يوما ترفيهيا اليوم السبت في نادي الجزيرة الرياضي لمرضي الأمراض الوراثية ونشر الوعي المجتمعي تحت شعار إيد بإيد.
واوضحت الدكتورة غادة القماح استاذ الوراثة الإكلينيكية بمعهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم في المركز القومي للبحوث في تصريح خاص لاخبار مصر ان الفعالية تهدف إلى نشر الوعي حول الأمراض الوراثية، وأهمية التشخيص المبكر والوقاية وكذلك التعريف بتواجد هذه الخدمات وأماكن تواجد نخبة من الأطباء والباحثين.
كما تم عرض مواهب حرفية وإنتاجية لبعض المشاركين، دعماً لتحولهم إلى أفراد منتجين في المجتمع.
واضافت ان إيد بإيد شعار اخترناه ليحمل رسالة الحملة المجتمعية المميزة برعاية معهد الأمراض الوراثية بالمركز القومي للبحوث المعني بخدمة مرضي الأمراض الوراثية وبالتعاون مع شركة ترافاكتوري وبدعم من مؤسسة غبور للتنمية
شعار “إيد بإيد” مستوحى من لوجو الحملة حيث الأيادي الملونة رمز للتنوع والاختلاف، وهي ترمز إلى الأمراض النادرة باعتبارها حالات فريدة ومميزة تستحق التقدير والدعم.
كل يد بلون مختلف تمثل حالة نادرة بحد ذاته مما يعكس أن كل مريض له قصة وتجربة فريدة. الألوان الزاهية ترمز إلى الأمل والانفتاح، وتشجع على تقبل المرضى ودمجهم في المجتمع دون وصم أو تمييز.
اليد ترمز إلى العمل والإنتاج، وعندما تُلون، فهي تعكس قدرة هؤلاء المرضى على الإبداع والمساهمة رغم التحديات الصحية أي تدعو الي التمكين وترمز الي الإيجابية
إيد بإيد يهدف الي استقطاب مزيد من الأيادي لمساندة مرضي الأمراض الوراثية وإدخال البهجة على قلوب الأطفال المصابين بهذه الوراثية وأسرهم، ودمجهم مع أقرانهم الأصحاء في أجواء مليئة بالحب والتقبل
واضافت ان الفعالية تعد دعوة الجمعيات والمؤسسات لتخصيص برامج تدريبية لهذه الفئة
وقالت ماجدة فهمي رئيس مجلس ادارة جمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع اننا نؤمن أن لكل فرد قدرات تستحق أن تُكتشف وتُنمّى، وأن التوعية هي أول خطوة نحو الوقاية والدعم الحقيقي
وقد تم خلال الفعالية التي استمرّت على مدار اليوم توزيع مطبوعات توعوية وهدايا رمزية
أنشطة ترفيهية للأطفال مثل الرسم، البازل، والألعاب الرياضية الخفيفة
وقد شارك في الفعاليات التفاعلية جميع أفراد الأسرة حيث تمت الاجابة على استفسارات الأسر حول الأمراض الوراثية.
