منذ تفويضها للمشير عبد الفتاح السيسي “وقتها”، كان “العهد والوعد”.. العهد بأن تكون المرأة المصرية حارسة على الوطن، محافظة على أمنه واستقراره، والوعد بأن توضع فى العين والقلب.
ومنذ ذلك الوقت والمصرية سارت على الدرب، نضال من أجل بقاء الوطن، سارت على نهج الجدات اللائي خرجن فى ثورة 1919، مطالبات بالاستقلال ضد الاستعمار، فخرجت الحفيدات مطالبات بالتخلص من جماعة إرهابية أرادت اختطاف الوطن، مشوار النضال اكتمل بالتصدي لكل الأزمات والشائعات، الأزمة الاقتصادية التي لم تضرب مصر وحدها بل عصفت بدول العالم غنيها وفقيرها.
خرجت تساند رجل حمل الأمانة، وما أثقلها، اتخذ على نفسه عهد بالوفاء والإخلاص للوطن، وعلى مدار ثلاثة استحقاقات انتخابية رئاسية تصدرت المصرية المشهد، عزفت أنشودة وطنية عظيمة بقدر عظمتها ولسان حالها يقول: “نعم للتنمية والأمن والأمان”، ومنذ أسبوع كان المشهد جلل، المرأة تصطفّ، تقود مسيرة شعبية من أجل استكمال المشوار، مشوار التنمية الذى بدأ ولاحت بشائره على أرض المحروسة، اصطفت جنبا إلى جنب مع قائدها تريد استقرارا، وهى ترى الأهل فى الجوار يذقون العذاب ألوانا، مشاهد يشيب لها الولدان، لا تريد أكثر من وطن آمن، مزدهر ومستقر.
المصرية مناضلة قوية على مر الزمان، وشغلها الشاغل قهر أى عدو مهما كان والتصدى لكل المشاكل والأزمات، ونضالها لن يتوقف فهي تعلم علم اليقين أن أمامها في المرحلة المقبلة الكثير والكثير من التحديات داخلية وخارجية، معركة التنمية والتمكين، وعلى رأسها التمكين الاقتصادي، الذي تسعى الدولة جاهدة لتحقيقه، وتثبيت دعائمه على الأرض، معركة استكمال البناء، ومعركة الوجود، وهي من أخطر وأهم المعارك في ظل المتغيرات التى يشهدها الوطن العربي، والعالم بأكمله.
لكل هذا خرجت عظيمات مصر يلقن العالم درسا فى الوطنية، بلدي وأفديها بروحي ودمي، بلدي ستبقى قوية شامخة شاء من شاء وأبى من أبى، بلدي مصر، تحيا مصر