أكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية “مرصد حلوان” أن علماء وباحثي الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد يتابعون حاليا بصفة مستمرة تبعات الزلزال القوي الذي وقع بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوب تركيا وعلى بعد 691 كيلومترا شمال مدينة رفح, وشعر به المصريون.
وقال القاضي اليوم الاثنين, إن مدة شعور المصريين بالزلزال استمرت دقيقة واحدة كاملة, وتم تسجيل عدد كبير من توابع الزلزال, موضحا أنه في الأوضاع العادية, تزداد الدائرة الجغرافية للشعور بالزلزال كلما زاد عمق مركزه, وكان زلزال اليوم قويا, لذلك شعر به سكان مصر وعدد من الدول.
وأشار إلى أنه عقب زلزال 12 أكتوبر 1992, أنشأت مصر الشبكة القومية للزلازل لدراسة الوضع الزلزالي وتتكون من أكثر من 63 محطة زلازل حقلية تغطي كافة أنحاء مصر, تعمل جميعها بالطاقة الشمسية وأجهزة اتصالات ترسل لحظيا بياناتها بالقمر الصناعي للمركز الرئيسي بمقر المعهد ولخمس مراكز فرعية بأسوان وبرج العرب والغردقة ومرسى علم والواحات, بجانب أكثر من 17 جهازا مثبتا داخل أنفاق السد العالي وعلى جسم خزان أسوان والمناطق المحيطة.
كانت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية قد سجلت, في الساعة الثالثة و17 دقيقة و38 ثانية صباح اليوم الاثنين, هزة أرضية بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر على بعد 691 كيلومترا شمال مدينة رفح, وبلغ عمقه 18.30 كم.