اكد عمرو موسى أن التطبيع السعودي الايراني تطبيع ايجابي موضحا أن اعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وايران خطوة استراتيجية تشير الي فكر استراتيجي متقدم وقدرة علي الالتفاف السريع بما تقتضيه مصلحة الدولة والمنطقة.
جاء ذلك في تدوينة عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر حيث أوضح قائلا: ” سوف نري آثار ذلك في اكثرمن بقعة مرتبكة ، لبنان مثالا .. العراق مثالا ..وكذلك سوريا واليمن والمغرب العربي
واضاف موسى أنه اذا صحت هذه التوقعات او بعضها فسوف تدخل المنطقة مرحلة مختلفة من التنسيق او التفاهم بين القوي الفاعلة فيها وطرح اولويات مختلفة يضطر آخرون للًهاث وراءها.
ويرى أنه لاشك ان واشنطن فوجئت بهذا التطور الكبير الذي احدثته السياسة الصينية بالتوسط بنجاح بين العدو رقم 1 للسياسة الامريكية الحالية (ايران) والصديق المقرًب رقم 1 لهذه السياسة (السعودية)