شارك وفد دولة فلسطين برئاسة رئيس المجلس الوطني السيد روحي فتوح، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وسفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح، وممدوح سلطان من مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية ، في المؤتمر الثالث والثلاثون الطارىء للاتحاد البرلماني العربي بالقاهرة تحت شعار” المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى”.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحى فتوح في كلمته خلال المؤتمر على أن التغوّل الصهيوني قد بلغ مداه على حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الأمتين العربية والإسلامية في فلسطين وفي المسجد الاقصى، ولم تعدْ حكومة التطرف الاستيطانية والعنصرية تحسب أي حساب لردات الفعل الكلامية وبيانات الشجب والاستنكار على ما تقترفه من جرائم يومية يندى لها جبين الإنسانية جمعاء، حيث أوغلت في دماء أبناء الشعب الفلسطيني أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا.
و أضاف أن العالم أجمع، شاهد بالصوت والصورة جريمة اعدام شهيدة الكلمة الحرة والحقيقة إبنة القدس والشاهدة على جرائم الاحتلال، الاعلامية شيرين أبو عاقلة، والاعتداء الوحشي على جنازتها والمشيعين لها في مدينة القدس، فسلطة الاحتلال هذه تقف مرتجفة وخائفة أمام جنازات الشهداء خاصة في القدس، لأنها ترعبهم وتؤكد زيف كل ادعاءاتهم، فدماء الشهداء ومواكب تشييعهم تحرر القدس ولو لساعات وتنسف تحريفهم لحقائق التاريخ، فلا سيادة على القدس سوى للشعب الفلسطيني.
ونقل فتوح تحيات سيادة الأخ الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وإخوته في قيادة الشعب الفلسطيني، معربًا عن الشكر والتقدير لاستجابة المجتعمين الكريمة لصوت الشعب الفلسطيني ومعاناته وتلبية لنداء القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ومن جهته أكد سماحة مفتي القدس محمد حسين في مداخلة شفوية شاملة حول تطورات الأوضاع في مدينة القدس وما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات وحذر من خطورة تغول السياسات الاسرائيلية وحكومة اليمين في اسرائيل ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمنيا ومكانيا وأن الشعب الفلسطيني لن يسمح بذلك ، واستذكر صمود أهل القدس ومواقفهم البطولية في معركة البوابات مؤكدا أن النصر في السابق في معركة البوابات بالقدس الشريف سوف ينتصر دائما ويسطر موقف الشعب الفلسطيني في الحيلولة دون تقسيم المسجد الأقصى زمنيا ومكانيا .