نظم مركز الآثار الايطالي التابع للسفارة الإيطالية بالقاهرة النسخة الثانية من ورشة العمل الدولية حول الأصالة وكشف التزوير وقياس الآثار والتي استمرت على مدار يومين بالتعاون مع المركز الدولي للتراث الثقافي والعالمي التابع لمؤسسة مستقبل مصر والأكاديمية الرومانية.
وفي حديث خاص لبرنامج نقطة ضوء في أخبار مصر أوضح الدكتور ديفيد سكالماني مدير المعهد الثقافي الايطالي ومدير مركز الآثار الايطالي أن الورشة نتاج للتعاون المصري الايطالي في كافة المجالات الثقافية وبالاخص في مجال حماية الآثار ليس في مصر وايطاليا فقط ولكن في انحاء المنطقة والعالم.
وأضاف أن الورشة تركز على حماية التراث الثقافي وهي أحد أهم القيم الذي انتقل الينا من الأجداد ويجب أن يصل إلى الأجيال القادمة؛ مؤكدا على غن مسئوليتنا تجاه التراث الثقافي تدفعنا لإيجاد كل وسائل التكنولوجيا الحديثة و الخبرات لحماية التراث.
وأضاف انه على هامش الورشة تم تكريم الدكتور محمود خليل مدير عام الحيازة والمقتنيات الأثرية سابقا تقديرا لجهوده المبذولة في مجال حماية الآثار.
وأوضح ا.د. محمود الشنديدى مقرر عام الورشة أن التعاون مستمر مع المركز الثقافي الايطالي سواءا لمواكبة الاحداث الجارية واستهداف الباحثين في مجال الاثر لنشر ابحاثهم وذلك في محاولة لسد الفجوة العلمية الموجودة لحماية الاثار.
وقال الدكتور بدوي اسماعيل مستشار المتحف القومي للحضارة المصرية ان الورشة تضم المختصين والمهتمين بالكشف عن تزييف الآثار وذلك في اطار الحملة الدولية التي تقوم بها مصر للحفاظ على اثارها.
وأضاف ان الورشة تستهدف في المقام الأول العاملين بالمنافذ والجمارك للتعرف على الآثار المهربة وخبراء الطب الشرعي العاملين في هذا المجال.
ومن جانبه اوضح د. ابراهيم محمد عبد العزيز الخبير في كشف جرائم التزييف بمصلحة الطب الشرعي أن الاثار مصدر هام للدخل القومي والمعلومات ويجب المحافظة عليها من التزييف واتزوير.
وتحدث الدكتور احمد عبد الجواد خبير التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي التابع لوزارة العدل عن كيفية اكتشاف تزييف الاحبار وأحدث الوسائل المستخدمة في تقدير عمر المستندات لبيان أثريتها.
وأوصى الحاضرون بـ:
1- العمل عل نشر الأبحاث وأوراق العمل التى تم مناقشتها وعرضها فى الورشة.
2- ضرورة توثيق و تسجيل الآثار و مواد التراث الثقافى باستخدام الطرق العلمية والتكنولوجي والتى تساهم فى حماية الآثار والتراث من التزوير والتزييف.
3- اعتماد منهجية علمية تعتمد على وسائل و طرق كشف التزييف و التزوير باستخدام الأجهزة العلمية فى هذا المجال.
4- ضرورة رفع كفاءة و قدرات العاملين في مجال الآثار والتراث بطرق وآليات كشف التزييف والتزوير.
٥- العمل على تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة مثل سلطات المنافذ والشرطة والجهات العلمية في هذا المجال لمنع التضارب في تطبيق واستخدام الطرق المتعددة لكشف التزييف والتزوير.
6- العمل على مراجعة التشريعات القانونية وسد الثغرات المتعددة والتي تسبب صعوبات في حماية الآثار والتراث.
7- الاستفادة من تجارب الدول و المعاهد العلمية المتخصصة في هذا المجال
8- العمل على إدراج مقررات علمية لمكافحة التزييف والتزوير فى الجامعات والمراكز البحثية
9- العمل على دعم طرق البحث العلمي في مجال مكافحة التزييف و التزوير
10- إعادة النظر فى طرق مكافحة الاتجار غير المشروع فى مواد التراث الثقافى والآثار وتطوير التشريعات والقوانين المنظمة لحماية الاثار و مواد التراث الثقافي.