تقدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بخالص التهنئة إلى جميع الأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، كما توجهت بتهنئة خاصة بهذه المناسبة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأكدت المشرف العام على المجلس، أن الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة تعيش حالة من الترابط والمحبة والأحلام المشتركة التي لا تفرق بين نسيج الأمة، وأن القيادة السياسية ممثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، دوما ما تقدم لنا النموذج الذي يحتذى به في هذا الأمر.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، أن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكل الأخوة المسيحيين في الوطن، كانوا داعما حقيقيا ورئيسيا في إرساء قواعد الجمهورية الجديدة التي نحيا عليها جميعا الآن.
وثمنت المشرف العام على المجلس، أدوار الكنيسة المصرية وقداسة البابا تواضروس، في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة في الخدمات التي تقدمها الكنائس والأديرة في الدمج والإتاحة المكانية والتكنولوجية لذوي الإعاقة، وتخصيص جزء من البث الخاص بالقنوات الرسمية التابعة للكنيسة وصفحات التواصل الإجتماعي لعرض انجازات الأشخاص ذوي الإعاقة ومناقشة تحدياتهم وأحلامهم، والاهتمام بإدماجهم مع المجتمع وسط أقرانهم وذويهم، وتعليم لغة الإشارة للخدام والمتطوعين، ورفع الوعي المجتمعي عن طريق الندوات والمؤتمرات التي تنظمها الكنائس لكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.