القومي للإعاقة : المشاركون في ورشة الإعلام والصورة الإيجابية اوصوا بتخصيص جائزة سنوية لأفضل ملف يلتزم بمعايير المهنية في تناول قضايا الإعاقة 

أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى أهمية الإعلام وكافة الوسائل الإخبارية المطبوعة والإلكترونية في توعية المجتمع المصري بقضية الأشخاص ذوي الإعاقة وأدوارهم الفاعلة في المجتمع وأنهم شركاء أساسيين في تنمية الوطن، خاصة الإعلام الهادف الذي يسعى إلى توصيل الرسالة بشكل صحيح وموضوعي بعيدا عن فكرة السبق ولكن ما يهمه هو الأمن الاجتماعي للوطن من ناحية والأشخاص ذوي الإعاقة من ناحية أخرى.

وقدمت المشرف العام على المجلس، الشكر لكل الزملاء من الصحفيين ومديري تحرير الصحف والبرامج الذين شاركوا بفعالية في ورشة العمل التدريبية التي نظمها المجلس بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية وحملت عنوان” الإعلام والصورة الإيجابية للأشخاص ذوي الإعاقة” .

وقالت المشرف العام على المجلس، أن الورشة خرجت بعدد من التوصيات كان أهمها تخصيص جائزة سنوية لأفضل ملف صحفي أو تناول إعلامي لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ويكون ذلك من خلال نقابة الصحفيين والإعلاميين عن طريق المشاركة في الجوائز السنوية للنقابتين.

كما أوصى المشاركون بضرورة عقد دورة تدريبية تعريفية بالمصطلحات الصحيحة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة على أن تكون موجهة بشكل أساسي للمستشارين الاعلاميين في الوزارات و المكاتب الإعلامية داخلها حتى يتسنى للجميع توحيد المصطلحات والمفاهيم المرسلة في البيانات الصحفية.

وأعلنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس أن المشاركين في الدورة التدريبية أوصوا بضرورة إنتاج تنويهات قصيرة لا تزيد مدتها عن 30 ثانية بشكل تشويقي لتعريف المجتمع الإشكاليات التي تواجه الأشخاص ذو الإعاقة وجهود الدولة في هذا الصدد وأيضا توصيل السلوكيات الصحيحة وآداب التعامل معهم على أن تقوم القنوات الفضائية والتليفزيون المصري بإذاعة هذه التنويهات في إطار سياسة الخدمة المجتمعية التي على وسائل الإعلام تقديمها للمجتمع ومؤسساته .

وقالت المشرف العام على المجلس، أن التوصيات حملت بداخلها تدريب القائمين على الديسك المركزي في الصحف والمجلات والنشرات الإخبارية على كافة المواد التعليمية التي تم تقديمها في ورشة العمل الخاصة بالإعلام والصورة الإيجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومطالبة الصحف والقنوات بترشيح عدد من الصحفيين والمعدين داخلها لتعليمهم لغة الإشارة حتى يتنسى للجميع أن يكون له دور مجتمعي في التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، هذا بجانب مخاطبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بضرورة توزيع كود المصطلحات وتوحيدها على كافة المؤسسات الإعلامية للالتزام به في البرامج والنشرات وأن يكون هناك حالة تعبئة مجتمعية من خلال الإعلام في فكرة توحيد المصطلح .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *