الأميرة شويكار الزوجة الأولي للملك فؤاد

.تزوجت الاميرة شويكار من ابن عمها الامير فؤاد و الذى اصبح فيما بعد الملك فؤاد ، فى عام 1895 و انجبا الامير اسماعيل و الذى توفى فى المهد و الاميرة فوقية. تم الطلاق بينهما يعد ثلاث سنوات فى عام 1898

التى ولدت فى عام 1868 ورحلت فى  17 فبراير 1947، وهى ابنه الأمير إبراهيم فهمى، ابن الأمير أحمد رفعت باشا بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا

وعن قصة زواجها من “فؤاد” تقول الكتب التاريخية إن الزواج تم فى عام 1895، وذلك بحثا عن زوجة ثرية يعيش على حسابها.  

وكانت الأميرة شويكار قد ورثت ثروة كبيرة من أموال وعقارات وأطيان، وفى 14 فبراير 1895 زفت الأميرة «شويكار» إلى الأمير «أحمد فؤاد» فى احتفال بسيط أقيم فى «قصر الزعفران» واقتصر على أسرتى العروسين بسبب الحالة الصحية الحرجة التى كان يمر بها والداه «الخديو إسماعيل» الذى لم يلبث أن مات فى مارس 1895 بعد أسبوعين فقط من الزواج .

صورة الملك فؤاد و زوجته شويكار

وبعد أيام استقال “الفريق أحمد فؤاد باشا” من منصبه بالقصر ليتفرغ لإدارة ثروة زوجته وكان هذا هو الباب الذى تدفقت منه زوابع الخلافات بين الزوجين وظلت تتصاعد خلال السنوات الثلاث الأولى من حياتهما وصح ما توقعه كل من حوله أن هذه الزيجة مجرد صفقة. كان الأمير أحمد فؤاد يقضى معظم وقته فى «الكلوب الخديوى» يحاول أن يربح ولكن للأسف كان يخسر الكثير من أموال الأميرة شويكار على طاولة القمار مع عشيقته اليهودية «مدام سواريف» وقد استمرت علاقته بها لمدة عشرين عاما كاملة انتهت عندما ماتت فجأة بسكتة قلبية وهى ترقص بين ذراعيه فى حفلة كانت تقيمها فى قصرها فحزن عليها حزنا شديدا غير مبال بزوجته الحزينة التى أخذ يبدد أموالها على القمار والخمر وتركها حبيسة جدران قصر الزعفران.

شويكار

وبعد فترة تمكنت «شويكار» من الهرب إلى القاهرة بعد أن نجحت فى الخروج من قصر الزعفران فى فترة غياب زوجها الأمير فؤاد وتوجهت إلى قصر والدها بالدوبارة وكانت تلك فرصتها الذهبية، حيث حكت لأخيها الصغير عن سوء معاملة زوجها لها، لكنه أعادها وحبسها فى قصر الزعفران. واستطاعت الأميرة شويكار تهريب رسائل إلى عمتها «عين الحياة» الزوجة السابقة للسلطان حسين كامل، بل وصلت إحدى رسائلها إلى حكمدار القاهرة الإنجليزى «هارفى باشا» قالت فيها: إنها سجينة فى قصر الزعفران وإن زوجها يعاملها بقسوة ويهددها مما يجعلها غير آمنة على حياتها معه.

فى يوم السبت السابع من مايو عام 1898 توجه الأمير سيف الدين شقيق الأميرة شويكار إلى «الكلوب الخديوى» ذلك المكان الذى كان يرتاده الأمير أحمد فؤاد ووجه إليه سيف الدين فوهة مسدسه فأصابه بثلاث رصاصات استقرت الأولى فى فخذه وطاشت الثانية لتصيب كم ثوبه وأصابت الثالثة أسفل البطن فمرت تحت الكبد وانتهت قرب القلب. وكانت النتيجة هى الطلاق 1898

شويكار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *