خلال 8 سنوات هي فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية البلاد حدثت طفرة كبيرة في قطاع السياحة والآثار بما كان له تأثير ايجابي واضح على الاقتصاد الوطني على الرغم من العثرات التي شهدها العالم خلال فترة اجتياح فيروس كورونا والاغلاق الذي تبعه.
ويعتبر قطاع السياحة من أبرز قطاعات الدولة الشاهدة على العديد من النجاحات حيث حققت معدلات نمو مرتفعة خلال الفترة من 2014 – 2022 حيث وضعت الدولة نصب أعينها الاهتمام بهذا القطاع الحيوى المهم، كأحد المصادر الهامة للنقد الاجنبي و الذى يساهم بشكل كبير فى الاقتصاد الوطني.
ومن أهم الخطوات التي اتخذتها الوزارة خلال تلك الفترة طفرة غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، من تدريب العاملين، والبدء في تطبيق برنامج الإصلاح الهيلكي للوزارة، وفتح العديد من الأسواق الجديدة للسياحة المصرية، وابتكار العديد من الخطط الترويجية المبتكرة التي ساهمت بشكل كبير في استهداف فئات متنوعة من السائحين خاصة الشباب، حيث كانت مصر تعتمد على أسواق بعينها، وهو الأمر الذي توسع ليشمل العديد من الأسواق، فضلا عن تحسين جودة المنتج السياحي المصري ليكون قادرا على المنافسة مع الأسواق السياحية الأخرى على مستوى العالم.
وتنفيذا لاستراتيجية الجمهورية الجديدة فقد عمدت الدولة المصرية الى تعزيز ريادة مصر كواحدة من أفضل الوجهات السياحية العالمية، خاصة وأن صناعة السياحة تعد من الركائز الأساسية للاقتصاد القومي، وذلك من خلال ما تمتلكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، وإرث حضاري فريد، حيث سخرت كل الإمكانيات للاستغلال الأمثل لتلك الموارد، وتوفير بنية تحتية وخدمية متميزة ومتطورة لزيادة القدرة التنافسية لمصر، وتشجيع فرص الاستثمار ورفع كفاءة العنصر البشري واستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة، مع تطبيق أفضل السبل للترويج والتنشيط السياحي محليا ودوليا لجذب أكبر عدد من السائحين من مختلف الأسواق، وتشجيع السياحة الداخلية وزيادة الوعي السياحي.
ونتيجة للمجهودات الدؤوبة التي تبنتها وزارة السياحة والآثار فقد تقدمت مصر 18 مركزا في مؤشر تنافسية السياحة والسفر في الفترة من 2015 وحتى 2019، كما نجحت السياحة في تحقيق معدل إرادات بلغ 12.6 مليار دولار في عام “2018 – 2019” بعدما كانت الإيرادات في عام “2013 – 2014” أكثر من 5 مليارات دولار فقط، وهو الأمر الذي انعكس إيجابيا على الانطباع العالمي للسياحة المصرية، التي لاقت إشادات دولية واسعة وفي مقدمتها البنك الدولي.
واستمرارا للإشادات الدولية، فقد أعلن الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية اختيار مصر لتكون أول دولة يقوم بزيارتها خارج أوروبا منذ أزمة فيروس كورونا، كما أكدت مجلة “travel inside” أن مصر الأولى عالميا بين الوجهات السياحية الأكثر طلبا خلال الفترة الحالية، لتتفوق بذلك على العديد من المقاصد السياحية الأخرى كجزر المالديف وجزر الكاريبي.
كما أكد المجلس العالمي للسفر والسياحة، حصول مصر على خاتم السفر الآمن، فضلا عن اختيار موقع “tripadvisor”- الذي يعتبر أكبر منصة للسفر في العالم- مدينة الإسكندرية أحد أفضل الوجهات السياحية الرائجة على مستوى العالم، حيث جاءت في المركز 23 عالميا.
واعتمد اهتمام الدولة بالترويج للسياحة المصرية على إظهار حجم التنوع الذي يتميز به المقصد السياحي المصري، حيث يضم السياحة الشاطئية والثقافية والدينية والرياضة الشاطئية، وغيرها من أنماط السياحة التي تجذب العديد من الفئات المختلفة على مستوى العالم وتزيد من قدرتها التنافسية في هذا المجال، وتضع مصر كواحدة من أفضل المقاصد السياحية على مستوى العالم.
وعملت وزارة السياحة والآثار على إصدار قانون إنشاء البوابة المصرية للعمرة؛ للحافظ على حقوق وحفظ أمن وسلامة المعتمرين المصريين، وهو الأمر الذي انعكس إيجابيا على نجاح موسم العمرة خلال عام 2022.
وفيما يتعلق بدعم المنشآت الفندقية؛ فقد تم تحديد الحد الأدنى لمقابل خدمة الإقامة في المنشآت الفندقية بجميع فئاتها، فضلا عن زيادة سرعة الإنترنت بالمنشآت الفندقية، وتقديم دعم للمنشأة التي تسعى للتحول إلى الطاقة الخضراء.
وعملت الوزارة أيضا على إعادة تقييم المنشآت الفندقية وفقاً للمعايير الجديدة لتصنيف المنشآت الفندقية (HC)، كما تعاقد الاتحاد المصري للغرف السياحية مع شركة عالمية متخصصة لإعداد استراتيجية وطنية للسياحة المستدامة في مصر بالتعاون مع الوزارة، وعقد ورشة عمل مع كافة الجهات المعنية في الدولة والقطاع الخاص.
ووجهت الدولة دعما لا محدود لقطاع السياحة خلال جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، من أجل الحافظ على الأيدي العاملة المصرية في قطاع السياحة، حيث تم مد فترة السماح لمبادرة البنك المركزي ووزارة المالية بضمان الأخيرة بقيمة 3 مليارات جنيه وبسعر فائدة 5% لتمويل سداد مرتبات العاملين، كما تم الحصول على موافقة وزارة البترول والثروة المعدنية على زيادة التخفيض الممنوح على سعر وقود الطيران للرحلات السياحية إلى 15 سنتا حتى أبريل 2022، ومد إعفاء جميع الكافيتريات والبازارات الموجودة بالمتاحف من دفع الإيجارات حتى أكتوبر 2021، وتخفيض نسبة 50% من القيمة الإيجارية عن شهري نوفمبر وديسمبر 2021 ويناير 2022، وتخفيض 50% من أسعار تذاكر المواقع الأثرية والمتاحف للمصريين خلال مبادرة “شتي فى مصر”.
كما انتهت الوزارة من تطعيم العاملين بالمنشآت السياحية في جنوب سيناء والبحر الأحمر ضد فيروس كورونا، فضلا عن الانتهاء من تسجيل حوالى 207 آلاف من العاملين بالسياحة على قواعد بيانات نظام “سوق العمل” الذي تم استحداثه.
ونجحت جهود الدولة المصرية في عودة رحلات الطيران الروسية إلى المقاصد السياحية المصرية واستئناف رحلات الطيران من روسيا إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة بعد توقف الرحلات منذ عام 2015، فضلا عن زيادة عدد رحلات الطيران الروسي إلى 25 رحلة أسبوعيا، فضلا عن استئناف رحلات الطيران من إنجلترا إلى شرم الشيخ.
وأطلقت وزارة السياحة والآثار مشروع ميكنة خدمات الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، وقامت أيضا باستحداث خدمة إرسال رسائل نصية قصيرة للسائحين عند وصولهم تحمل رقم الخط الساخن المخصص لهم من الوزارة، بالإضافة لأرقام الطوارئ الأخرى.
ولزيادة الترويج السياحي قامت الوزارة بتنفيذ عددا من الفعاليات الهامة يتم تغطيتها عالمياً لإظهار المقصد السياحية المصرية في صورة جديدة غير الصورة التقليدية، وذلك وفقا للاستراتيجية الجديدة للترويج السياحي، وايضا تنفيذ مجموعة من الأنشطة الترويجية خلال الفترات قبل بداية أزمة جائحة فيروس كورونا، وخلال فترة توقف حركة السياحة بسبب الأزمة، وعقب استئناف حركة السياحة، ومنها تنفيذ عدد من الرحلات التعريفية لمنظمي الرحلات والدبلوماسيين والصحفيين والمراسلين والقنوات التليفزيون المحلية والدولية والإقليمية، واستضافة مدونين ومؤثرين مصريين وعرب وأجانب من جنسيات مختلفة يتمتعون بنسب متابعة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد استئناف السياحة.
كما تم تنظيم زيارة تعريفية لوفدين من ممثلي أهم وسائل الإعلام الروسية؛ للتعرف على ضوابط السلامة الصحية المطبقة في المنتجعات المصرية والترويج السياحي لمصر بعد قرار استئناف حركة السياحة الروسية إلى شرم الشيخ والغردقة، ورعاية واستضافة العديد من البطولات الرياضية والمهرجانات والفعاليات المحلية والدولية، ومنها على سبيل المثال: بطولة العالم لكرة اليد للرجال 2021- بطولة العالم للرماية- ماراثون الأقصر الدولي للجري- بطولة الجونة للإسكواش- رالي تحدي صحراء مصر- مهرجان الطبول الدولي للإنشاد والموسيقية الروحية- مهرجان أسوان للمرأة- مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
واعتمدت وزارة السياحة والآثار على إنتاج مجموعة من الأفلام الترويجية والتوثيقية مثل فيلم “مصر الحضارة” عن جهود الدولة في مجال الآثار، وفيلم ترويجي للأسواق العربية، وفيلم توثيقي لأعمال إعادة الألوان لمعابد الأقصر والكرنك وإسنا ودندرة، و27 فيلماً لإبراز المقومات السياحية بكل محافظة من محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تصوير شهادات لمجموعات من السائحين حول تجربتهم الإيجابية في زيارة مصر وعرضها بدولهم، وفيلم “الأقصر السر” لإبراز المقومات السياحية والأثرية لمحافظة الأقصر.
كما تم إطلاق عدد من الحملات الترويجية لتشجيع السياحة الداخلية والوافدة مثل: مبادرة “شتي في مصر” لتشجيع السياحة الداخلية، وإطلاق فيلم ترويجي للمبادرة وشراء مساحات إعلانية- حملة ترويجية في السوق العربية بعنوان “الصيف في مصر حكاية” في مايو 2021، وإطلاق الجزء الثاني من الحملة في يونيو- حملة بعنوان “مصر في عيون سفراء الاتحاد الأوروبي”، قام من خلالها سفراء دول الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بنشر أكثر من 20 فيلما للترويج للأماكن السياحية والأثرية المصرية المفضلة لهم ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم وبسفارات دولهم- حملة على مواقع التواصل الاجتماعي في السوق الروسية، حيث فازت مصر بأفضل حملة ترويجية رقمية على منصات التواصل الاجتماعي في روسيا في نوفمبر 2021، كما فازت بجائزة أفضل فيلم دعائي في الشرق الأوسط لفئة القصص الاستثنائية عن السياحة المستدامة.
وأطلقت ايضا وزارة السياحة والآثار عددا من المسابقات لتشجيع السياحة ورفع الوعي السياحي مثل مسابقة فوازير رمضان للأطفال بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومسابقة “في كل شبر حكاية”، فضلا عن التعاقد مع شركة دولية جديدة لإدارة موقع وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالترويج السياحي.
لقد كانت جهود الدولة في دعم قطاع السياحة خاصة في فترة الأزمات محل العديد من الإشادات الدولية، خاصة في تعاملها مع الأزمة الأوكرانية وتوجيه كافة سبل الدعم والراحة للسائحين الأوكران، الذي تعذر عودتهم إلى بلادهم، حيث تم استضافتهم في الفنادق إقامة كاملة، وتوفير رحلات طيران للدول المجاورة لأوكرانيا، من أجل إعادتهم إلى بلادهم، وهو الأمر الذي زاد من الثقة في المقصد السياحي المصري الذي يعد واحدا من أفضل المقاصد السياحية على مستوى العالم.
كما تم استحداث خدمات جديدة للزائرين مثل إصدار تصاريح سنوية غير مجانية لاول مرة للعرب والاجانب المقيمين فى مصر وللمصريين وتصريح زيارة مجانى للأجانب لأول مرة لزيارة آثار ومتاحف الأقصر أو القاهرة لمدة خمسة أيام وفتح مقبرتى نفرتارى وستى الأول بالأقصر للزيارة بتذكرة خاصة بقيمة ألف جنيه لكل منهما واعتماد لائحة للرعاية التجارية ودخول المصريين فوق الستين عاما وذوى الاحتياجات الخاصة ورحلات المدارس الحكومية الابتدائية والإعدادية مجانا للمواقع الأثرية والمتاحف كما تم استحداث تصاريح زيارة سنوية لتلاميذ المدارس الثانوية وطلاب الجامعات الحكومية المصرية بأسعار مخفضة وإعداد
وقد تم لأول مرة اصدار خريطة موحدة للمواقع الأثرية تم تعميمها بجميع المواقع والمتاحف.
حصدت مصر في 2019 لقب رابع أعلى نمو فى مؤشر تنافسية السياحة ،وتقلدت الأسرع نموا بين دول شمال افريقيا بمقدار 16.5% ، بالإضافة الى مشروع تطوير منطقة الأهرامات.
حقق قطاع الاثارخلال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية البلاد منذ 2014 وحتى الآن عددًا كبيرًا من الإنجازات منها افتتاح متاحف عدة وطريق الكباش وموكب المومياوات بالاضافة الى مشروعات لترميم عددا من الآثار الفرعونية والإسلامية والقبطية واليهودية بالإضافة إ لى استكمال المتحف المصري الكبير والذي يعد علامة فارقة في تاريخ الوزارة. فتم إنجاز حوالى 90 % من إجمالى حجم الأعمال بالمتحف المصرى الكبير، حيث تم الانتهاء من 100% من الهيكل الخرسانى والمعدنى لمبانى المتحف و60 % من أعمال التشطيبات الداخلية و56 % من الأرضيات والساحات الخارجية وأعمال أنظمة الإلكتروميكانيك بنسبة 50 % وأعمال الطرق الخارجية المحيطة بالمشروع بنسبة 70% وأعمال أنظمة الاتصالات الذكية بنسبة 20% كما وصل إجمالى القطع الأثرية المنقولة للمتحف 42755 قطعة منهم 4266 من مجموعة آثار توت عنخ آمون من إجمالى 5200 قطعة كما تم ترميم 19643 قطعة أثرية وصيانة 17249 أثرا كما تم نقل 24 أثرا ضخما سيتم عرضها ضمن سيناريو عرض المرحلة الأولى.
افتتاح 18 مبنى أثري
تم افتتاح 18 مبنى أثري ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية منها الجامع الأزرق، متحف النسيج بعد إعادة تأهيله، مسجد سليمان باشا الخادم، سارية الجبل، قاعة محب الدين أبو الطيب، وسبيل وكتاب خسرو باشا، وقبة الصالح نجم الدين أيوب، مبنى مشيخة الأزهر. كما تم البدء فى أعمال ترميم عدد من المشروعات الأخرى ومنها أعمال تطوير وترميم قصر البارون إمبان بمصر الجديدة وكذلك سبعة مبانى أثرية بمنطقة الجمالية والأزهر والغورية.
وبلغ إجمالى مشروعات الآثار المصرية القديمة التى تم افتتاحها عدد 34 مشروعا أثريا منها إضاءة وتأمين عدد من آثار البر الغربى بالأقصر ومشروع تطوير منطقة سقارة المخزن المتحفى بواحة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد، وتطوير منطقة سقارة، وتطوير ورفع كفاءة منطقة ميت رهينة الأثري، استئناف العمل بمشروعى تطوير طريق الكباش بالأقصر بتكلفة تبلغ 280 مليون جنيه، وتطوير المنطقة الأثرية بالهرم ضمن بروتوكول التعاون بين وزارة الآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة تبلغ 400 مليون جنيه
كما بلغ إجمالى مشروعات الآثار الإسلامية والقبطية التى تم افتتاحها 17 مشروع منها تطوير وترميم منها عددا من مقابر الجبانة الفاطمية بأسوان، الكنيسة المعلقة، مسجد الظاهر بيبرس البندقدارى بمحافظة القليوبية، أربعة مساجد بمدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ، كنيسة أبانوب بالغربية، المرحلة الاولى والثانية من ترميم ثلاثة منازل بمدينة القصر الإسلامية بواحة الداخلة، مكتبة دير سانت كاترين، النصف الشرقى وفيسفساء كنيسة التجلى بالدير، كما تم البدء بمشروع ترميم المعبد اليهودى الياهوهانبى بالإسكندرية، وقصر محمد على بشبرا، وتم عمل قاعدة بيانات لجميع الآثار القبطية المسجلة والمقتنيات بداخلها.
وبلغ إجمالى مشروعات المتاحف التى تم افتتاحها بعد تطويرها 11 مشروعا منها : متحف السويس القومى، متحف المجوهرات الملكية، متحف ركن فاروق بحلوان، متحف ملوى بالمنيا، متحف آثار كوم أوشيم بالفيوم ، مشروع تطوير الإضاءة الخارجية والداخلية للمتحف المصرى بالتحرير مع تحديد نظام التهوية وشبكة الكهرباء وتركيب مراوح للتهوية بقاعات المتحف، متحف الفن الإسلامى بالقاهرة، كما تم استئناف العمل بشروع تطوير المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، ومتاحف كفر الشيخ وطنطا وتل بسطا
بعثات واكتشافات
بلغ إجمالى عدد البعثات الأثرية المصرية 12 بعثة وإجمالى عدد البعثات الأثرية الأجنبية والمشتركة 238 بعثة من 24 دولة .
وتم خلال اعمال البعثات اكتشاف العديد من المواقع وكذلك القطع الاثرية منها: بقايا مدينة أثرية تعود إلى العصر الرومانى، الكشف عن مقبرة بالرامسيون بالأقصر، مقصورة أثرية من الحجرالجيرى، واكتشاف ثلاثة تماثيل صغيرة كاملة، وقاعدة تمثال صغير مكسور بمعابد الكرنك من المحتمل ان يعود للعصر المتأخر، جبانة أثرية بالإسكندرية تعود للعصر اليونانى الرومانى ، مقبرتان بالقرنة بالأقصر، ومقبرتان بجنوب سقارة، الطريق الصاعد المؤدى لمقبرة سارنبوت الأول بقبة الهواء بأسوان، ومجموعة من النقوش الصخرية بأسوان تعود لعصور ما قبل التاريخ ، رأس وجزء العلوى لتمثال ضخم للملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين، والجزء العلوى من تمثال ستى الثانى بمنطقة سوق الخميس بالمطرية بالقاهرة، اثنتى عشرة مقبرة بمنطقة جبل السلسلة بمحافظة أسوان، وغرفة دفن كاملة بمنطقة قبة الهوا بغرب مدينة أسوان، أرضية فسيفساء من القرميد بمنطقة محرم بك بالإسكندرية، ثلاث مقابر أثرية بنيت على طراز مقابر الكتاكومب ترجع للعصور المتأخرة بمنطقة الكمين الصحراوى جنوب غرب مدينة سملوط بمحافظة المنيا، وبقايا أول جمنازيوم يعثر عليه فى مصر حتى الآن من العصر الهلنستى وذلك بمحافظة الفيوم .
معارض خارجية واسترداد الاثار
تم افتتاح عدد من المعارض الخارجية المؤقتة وهى العصر الذهبى لبناة الأهرام بدولة اليابان، أسرار مصر الغارقة بباريس ولندن وزيورخ، السلطان ببيرس البندقدارى وعصره بكازاخستان، مصر الاكتشاف الاستثنائى للفرعون أمنحتب الثانى بميلانو بإيطاليا.
وبلغ إجمالى ما تم استرداده من آثار مهربة خارج البلاد 70 قطعة أثرية فى عام 2014 ، 644 قطعة أثرية فى عام 2015 و336 قطعة أثرية فى عام 2016 و586 قطعة أثرية فى عام 2017.
كما تم استرداد اكثر من 29 ألف قطعة أثرية خلال الخمس سنوات الأخيرة من 2018 وحتى العام الحالى 2022.
وتم تطوير المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط و تطوير بحيرة عين الصيرة ، تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة ، بالإضافة الى وضع مدينة رشيد متحف مفتوح للآثار السياحه والاثار 2020 هو العام الذى تم فيه ضم وزارتي السياحة والآثار فى حقيبه وزاريه واحده
ويعتبر 2020 العام الذهبي للافتتاحات المتحفية ، والتي جاء ابرزها افتتاح متحف الحضارة ، و موكب المومياوات الملكية والذى يعتبر اكبر حفل حضاري ولفت أنظار العالم إلى الحضارة المصريه كما تم افتتاح متحف مطار القاهرة بالإضافة الى المشاركة فى المعارض الدولية السياحة والاثار.
أما عام 2021 فقد شهد القطاع السياحي العديد من التطورات أبرزها المشاركة في 16 معرضًا سياحيًا دوليًا وإقليميًا ، إطلاق المرحلة الثانية من الحملة الترويجية على موقع الحجز والرحلات Expedia في أسواق إنجلترا، ألمانيا، إيطاليا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، تنظيم مؤتمرات صحفية للإعلام المصري والأجنبي وسفراء العالم للإعلان عن الاكتشافات و الافتتاحات الأثرية
كما دشنت الوزارة العديد من الفعاليات بقصر عابدين وقصر البارون و متحف الغردقة ومتحف شرم الشيخ ومتحف المركبات الملكية، وسقارة، ومنطقة أهرامات الجيزة ومدينة شالي ، و ذلك لعدد من السفراء ، بالإضافة الى إطلاق فيلم ترويجي بعنوان “رحلة سائح في مصر
وشهدت 2020 ،تنظيم رحلة لحوالي 30 سفيرا إلى مدينة شرم الشيخ لتعريفهم بالإجراءات الاحترازية المطبقة ، بالإضافة الى اطلاق مبادرة صيف في الصعيد ، إعفاء جميع الكافتيريات والبازارات التابعة للمجلس الأعلى للآثار الموجودة بالمتاحف والمواقع الأثرية من دفع الإيجارات
وخلال هذا العام فازت مصر برئاسة لجنة السياحة والاستدامة في منظمة السياحة العالمية لمدة عامين ، وتم افتتاح 16 فندق ( 2613 غرفة فندقية) بجنوب سيناء و مرسى علم والساحل الشمالي و مرسى مطروح
كما افتتح رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي قصر البارون إمبان بمصر الجديدة ، وتم افتتاح متحف شرم الشيخ، متحف كفر الشيخ و متحف المركبات الملكية ، ومتحف الغردقة.
في شهر يوليو من عام 2014، نجحت البعثة المصرية من الكشف عن مقصورة من الحجر الجيرى تحمل إسم الملك نب حبت رع “منتحوتب الثانى” بمنطقة عرابة أبيدوس بسوهاج.
وفي 3 مارس عام 2015، تمكنت بعثة مركز البحوث الأمريكي بالقرنة بالأقصر، من إكتشاف مقبرة حارس الآله أمون “امنحتب”.
وفي 13 مايو 2015، أيضا نجحت البعثة المصرية في كشف كتل حجرية مكملة لمسار قلعة ثارو بمنطقة تل حبوة بشمال سيناء.
وفي 10 أبريل 2016، تمكنت البعثة السويسرية بجزيرة إلفنتين بأسوان فى الكشف عن تمثالين أحدهما يخص الأمير “حقا إيب” من عصر الدولة القديمة.
وخلال مارس من عام 2017، استطاعت البعثة الأثرية الألمانية العاملة في المعبد الجنائزي في الكشف عن أمنحتب الثالث بكوم الحيتان على تمثال من الألبستر منحوت على جانب تمثال ضخم لأمنحتب الثالث.
وفي ديسمبر من عام 2018، نجحت بعثة وزارة الآثار في الكشف عن مقبرة واحتي بسقارة وترجع إلى عصر الأسرة الخامسة.
وخلال يناير 2019، نجحت بعثة وزارة الآثار بمنطقة آثار بئر الشغالة بواحة الداخلة في الكشف عن مقبرتين أثريتين من العصر الروماني.
وفي شهر أبريل من عام 2020، تم الإعلان عن مجموعة من التوابيت الحجرية والخشبية والأثاث الجنائزي بموقع جبانة الحيوانات والطيور المقدسة بمنطقة آثار سقارة.
وتم الإعلان عن اكتشاف 16 مقبرة عائلية بداخلها 30 تابوتا تخص كبار كهنة المعبود جحوتي بمنطقة آثار الغريفة. واكتشاف مقابر وعدد من التوابيت الحجرية وتماثيل الاوشابتى والتماثيل الخشبية والأواني الكانوبية والتمائم بمنطقة الغريفة بتونا الجبل. وايضا الكشف عن مقبرة فريدة ترجع للعصر الصاوي بمنطقة البهنسا .
فيما حقق حجم الانجاز فى سقارة ، الإعلان عن الكشف عن مجموعة من التوابيت الحجرية والخشبية والأثاث الجنائزي بموقع جبانة الحيوانات والطيور المقدسة بمنطقة آثار سقارة ، الإعلان عن الكشف عن 59 تابوتا خشبيا ملونا ومغلقا داخل آبار للدفن بمنطقة آثار سقارة في مؤتمر صحفي عالمي بحضور أكثر من 50 سفيرا.
تضمنت حجم الإنجاز فى ذلك العام الإعلان عن الكشف عن أكثر من 100تابوت خشبي ملون و40 تمثالا خشبيا للإله بتاح سوكر وعدد من تماثيل الأوشابتي والتمائم، و 4 أقنعة من الكارتوناچ المذهب في مؤتمر صحفي عالمي حضره أكثر من 300 صحفي وإعلامي مصري وأجنبي
وفى أواخر عام 2021 جاء الاحتفال بأفتتاح طريق الكباش خلال حفل عالمى كبير وكان محط أنظار العالم أجمع وادى ذلك الى توافد آلاف السائحين على محافظه الاقصر بعد النجاح الرائع الذى حققه الحفل
استطاعت مصر أن تبهر العالم كل عام باكتشافات أثرية جديدة خلال النصف الأول من 2022 ففي خلال 4 شهور فقط من عام 2022 أبهرت مصر العالم ب5 اكتشافات أثرية في أكثر من 3 مناطق مصرية .
اولهما الكشف عن لوحة نادرة أثرية تجمع بين الملك تحتمس الرابع والملك أمنحوتب الثاني في محيط منزل اندراوس المهدوم بالأقصر. وأيضا تم العثور على جزء من قدم الملك رمسيس الثاني الجالس في معبد الأقصر ليكون إضافة للتمثال.
ولأول مرة يتم الكشف عن فرن أثري في الأقصر وصعيد مصر كما أكد أحد عمال البعثة الأثرية المصرية العاملة بالأقصر، موضحًا أنه يوجد فرن أثري في الدلتا وجنوب سيناء ولكن هذا الفرن الأول في صعيد مصر و الأقصر.
كما نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة تل الكدوة شمال سيناء، برئاسة رمضان حلمي مدير منطقة آثار شمال سيناء ورئيس البعثة، في الكشف عن مجموعة آبار مياه طريق حورس المفقودة، والتي ترجع إلى العصور الفرعونية، .
وتم ايضا الاعلان كشف أثري في محيط منزل أندراوس المهدوم في الأقصر.و الكشف كان عبارة عن لوحة نادرة تجمع بين الملك تحتمس الرابع والملك أمنحوتب الثاني.
كما تم الكشف عن خمسه مقابر بسقارة؛ المقبرة الأولى من المقابر المكتشفة لشخص يدعي “إيري” من أحد كبار رجال الدولة، وتتكون من بئر يؤدي إلي غرفة دفن منقوشة الجدران صور عليها العديد من المناظر الجنائزية منها مناظر لموائد القرابين، وواجهة القصر، وأواني الزيوت السبعة، كما يوجد بها تابوت ضخم من الحجر الجيري بالإضافة إلى قطع منقوشة تخص صاحب المقبرة وتعمل البعثة الآن على تجميعها.
أما المقبرة الثانية فتخص على الأرجح زوجة شخص يدعي “يارت” وذلك بسبب قربها من مقبرته. وهي تتكون من بئر مستطيل الشكل.
أما المقبرة الثالثة فهي لشخص يدعي “ببى نفرحفايي” والذي كان يشغل عدة مناصب منها السمير الأوحد، والمُشرف على البيت العظيم، والكاهن المُرتل، ومطهر البيت.
بينما المقبرة الرابعة فهي عبارة عن بئر مستطيل الشكل يقع على عمق حوالي 6 متر تحت سطح الأرض لسيدة تدعي “بيتي” والتي حملت ألقاب مزينة الملك الوحيدة وكاهنة المعبودة حتحور.
أما عن المقبرة الخامسة فهي لشخص يدعي “حنو” وتتكون من بئر مستطيل الشكل يقع على عمق حوالي 7 أمتار ويأتي من بين ألقابه المشرف على القصر الملكي والسمير الأوحد، والأمير الوراثي والعمدة، والمُشرف على البيت العظيم، وحامل أختام الوجه البحري، والمشرف على البستان
وخلال منتصف شهر مايو الماضى تم اكتشاف عن أول وأكبر خبيئة تماثيل برونزية بجبانة البوباسطيون بسقارة بها 150 تمثال برونزي لآلهة مصرية قديمة و250 تابوت خشبي ملون مغلق يحتوي علي مومياوات بمنطقة آثار سقارة في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة وفى نفس الشهر افتتحت وزارة السياحه والاثار مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون التى تولى وزارة السياحة والآثار له اهتماما آثريا وسياحيا كبيرا، من ترميم المواقع الأثرية الواقعة علي هذا المسار وتطوير الخدمات السياحية بها