الكاتبة الصحفية/ ماجدة محمود مقررة المجلس القومي للمرأة بالجيزة
30 يونيو يوم مميز في تاريخ مصر بصفة عامة وتاريخ المرأة المصرية بصفة خاصة ولما لا وهى من كانت وقود الثورة ومحركها
يونيو يوم الخلاص، يوم الحرية، يوم يذكرنا بثورة 1919 حين خرجت الجدات تقودهن “صفية هانم زغلول وهدى هانم شعراوي والرفيقات” مطالبات بالاستقلال التام أو الموت الزؤام وها هن الحفيدات يخرجن لنفس الهدف “الحرية” والتي دفعت المصرية ثمنا باهظا لها، قدمت فداءً للوطن “ابنها” فلذة كبدها، وسندها في الحياة “الأب”، والشقيق والزوج، شهداء عند ربهم يرزقون، لم تبخل ولم تحزن بل احتسبت فنالت الكرامة والحياة الآمنة.
30 يونيو .. يوم استعادة الكرامة والحرية للمرأة المصرية بعد عام من المعاناة في عهد “الجماعة الإرهابية” من التهميش والإقصاء والكراهية، لأنها وبدون تحيز كانت وقود الثورة ومحرك أفراد الأسرة في اتجاه إنقاذ الوطن، الكراهية كانت واضحة من خلال استهدافها من قبل الجماعة تارة بالتحرش والاغتصاب الجماعي في قلب الميدان وأخرى بتكميم الأفواه لإسكات أصواتهن خلال المسيرات ضدهم.30 يونيو .. أعطت للمصرية قُبلة الحياة ضد من حاولوا اغتصاب حقوقها وتهميشها ووضع وردة مكان صورتها الشخصية في الدعاية الانتخابية لأنها عورة، وأرادوا وأدها كما أيام الجاهلية وحرمانها من كافة حقوقها التي كفلها لها القانون والشرع.
عامُ من ترتيب الأوراق، خرج الشعب عن بكرة أبيه مطالبا المشير عبد الفتاح السيسي بالترشح لرئاسة مصر وبالفعل أصبح “السيسي رئيسي” عنوانا للحرية والعودة إلى الحياة الطبيعية، السيسي وعد وأوفى قال: “علينا أن نعمل على إعادة الصورة الحقيقية للمرأة المصرية حتى تحصل على ما تستحقه”، وفعلا نالت ومازال هناك المزيد من الدعم والتمكين. مؤكدا أن “المواقع القيادية التي وصلت إليها المرأة ليست تفضلا من الرجل عليها بل بفضل جهودها”. اعترافا بما بذلته وتبذله المرأة من جهد وعطاء وتضحيات بعد أن كان ينظر إليها على أنها عورة.الرئيس السيسي قال إن “المرأة المصرية لعبت دورا واعيا في مواجهة الإرهاب والتطرف خلال ثورة 30 يونيو وعلى الجميع أن ينحني أمام جهود المرأة”، وهكذا ينظر الرئيس للمرأة دائما ويقدرها بعد أن كان ينكل بها.
وحصلت المرأة في عهد السيسي على كل الرعاية والاهتمام بكل فئاتها وفى جميع المجالات حيث جاء في المقدمة المرأة المعيلة والغارمة والأسر الأكثر احتياجا، شاهدنا التخلص من العشوائيات والانتقال للعيش بالسكن الصحي الآمن، مبادرة حياة كريمة لأهالينا في قرى مصر، مبادرات صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وصحة المرأة الحامل وصحة الطفل وقبلهم مبادرة فيروس C، وحماية الصغيرات من الزواج المبكر والختان والحرمان من الإرث بإقرار القوانين الحامية لهن من هذه الممارسات الضارة ضدهن، برامج وخطط لتدريب ودعم النساء من أجل تحقيق التمكين الاقتصادي لهن ليتمتعن بحياة كريمة، تشكيل اللجان للعمل الجماعي مثال اللجنة الوطنية للقضاء على الختان برئاسة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، وما زالت الجهود تتواصل والجميع يعمل ليل نهار من أجل تحقيق الأمان والاستقرار للأسرة المصرية.
وحصلت المرأة في عهد السيسي على كل الرعاية والاهتمام بكل فئاتها وفى جميع المجالات حيث جاء في المقدمة المرأة المعيلة والغارمة والأسر الأكثر احتياجا، شاهدنا التخلص من العشوائيات والانتقال للعيش بالسكن الصحي الآمن، مبادرة حياة كريمة لأهالينا في قرى مصر، مبادرات صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وصحة المرأة الحامل وصحة الطفل وقبلهم مبادرة فيروس C، وحماية الصغيرات من الزواج المبكر والختان والحرمان من الإرث بإقرار القوانين الحامية لهن من هذه الممارسات الضارة ضدهن، برامج وخطط لتدريب ودعم النساء من أجل تحقيق التمكين الاقتصادي لهن ليتمتعن بحياة كريمة، تشكيل اللجان للعمل الجماعي مثال اللجنة الوطنية للقضاء على الختان برئاسة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، وما زالت الجهود تتواصل والجميع يعمل ليل نهار من أجل تحقيق الأمان والاستقرار للأسرة المصرية.