استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، القمص رافائيل ثروت نائب أسقف الخدمات العامة والاجتماعية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منى فتحي موسى مسئول برنامج التنمية الاقتصادية بالأسقفية، ألبير أمير حليم توفيق منسق عام الميدان،
لبحث تعزيز التعاون المشترك مع أسقفية الخدمات في ضوء بروتوكولات التعاون الموقعة بين الوزارة والأسقفية، في عدد من الملفات، خلال الفترة المقبلة.
من جانبها، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بالحضور، مؤكدة على أهمية التعاون المشترك بين وزارة الهجرة وأسقفية الخدمات العامة، في عدد من الملفات وعلى رأسها التعاون في تنفيذ المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” للتوعية والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذلك للمساهمة في دعم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بشأن تنسيق مشاركة الجاليات المصرية بالخارج لدعم أنشطة المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري « حياة كريمة »، التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية بهدف تحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجاً، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة في القرى.
وتابعت وزيرة الهجرة أننا نرغب في تعظيم التعاون المشترك مع أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والاستفادة من خبراتها لخدمة الأهداف المشتركة، مشيدة بما تحقق على الأرض من تعاون خلال الفترة الماضية في مبادرة “مراكب النجاة” ومشاركة أعضاء الأسقفية في عمليات التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بالبدائل الآمنة، ووصولهم للفئات المستهدفة في القرى المصدرة لهذه الظاهرة، هذا بجانب دور الأسقفية في تنسيق مشاركة المصريين بالخارج لدعم مبادرة “حياة كريمة”، ونتج عنه جمع تبرعات عينية ومادية لصالح المبادرة من مصريين في عدد من الدول حول العالم.
وأضافت السفيرة سها جندي أن ما تحقق يعد حافزاً للعمل على وضع خطة عمل تنفيذية تستهدف تقديم مزيد من الجهد لصالح مواطنينا في القرى الأكثر فقرا والمصدرة للهجرة غير الشرعية، والاستفادة من وجود مقرات لأسقفية الخدمات في عدد من دول العالم، من خلال الترويج دوليا لجهود الدولة المصرية في ملف الحد من الهجرة غير الشرعية، بجانب الترويج للفرص الاستثمارية في مصر ودعوة المستثمرين المصريين والأجانب للاستفادة من هذه الفرص والمحفزات التي تقدمها الدولة المصرية.
وخلال حديثها نقلت السفيرة سها جندي إشادة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بأهداف ومخرجات مؤتمر لوجوس الذي نظمته الكنيسة، وشاركت فيه وزارة الهجرة، حيث أثنى سيادته على قدرات الشباب المصري بالخارج المشارك بالمؤتمر والبالغ عددهم نحو 200 شاب، ورغبتهم الحثيثة للمساهمة في جهود الدولة لتحقيق التنمية من خلال المشروعات القومية التي تنفذ على الأرض، مؤكدا أنهم خير سفراء لمصر بالخارج.
كما حرصت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة على تقديم التهنئة لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، بمناسبة مرور 60 عاما على إنشائها، لتصبح بمثابة الذراع التنموي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرة لدور أسقفية الخدمات الهام والرائد للمساهمة في دعم القرى الأكثر فقرا والأسر الأكثر احتياجا في جميع أنحاء مصر.
من جانبه، هنأ القمص رافائيل ثروت نائب أسقف الخدمات العامة والاجتماعية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة على توليها حقيبة الوزارة في هذه المرحلة الراهنة، مؤكداً على تقديم الأسقفية لمختلف أوجه الدعم والتعاون، في إطار بروتوكولات التعاون المشتركة مع وزارة الهجرة.
وتابع نائب أسقف الخدمات العامة أن أسقفية الخدمات تستهدف العمل مع وزارة الهجرة على تقديم خدماتها المتنوعة في 6 قطاعات جغرافية خلال الفترة المقبلة، في ضوء تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين “مراكب النجاة” و”حياة كريمة”، من خلال برامج التنمية المتكاملة التي تنفذها الأسقفية في القرى الأكثر فقرا، ويبلغ عددها 15 برنامجا، منها برامج محو الأمية، والتوعية الصحية، التمكين الاقتصادي والريفي، كما تستهدف الأسقفية إعداد كوادر شبابية من داخل هذه القرى، تكون قادرة على خلق تنمية مستدامة داخل قراهم، دون تفرقة على أساس النوع أو الديانة.