مسؤول من منظمة الصحة العالمية يكشف عن إحصائيات فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في مصر

كشف الدكتور محمد جميل، المسؤول الفني لبرامج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسياً بمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط (WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean)، عن إحصائيات وتفاصيل حول وضع فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/الإيدز في مصر، مؤكدًا على أهمية الكشف المبكر والوصول إلى العلاج. جاء ذلك خلال لقاء خاص بمناسبة اليوم العالمي للإيدز.

أبرز الإحصائيات والتحديات في مصر

أوضح الدكتور جميل أن التقديرات تشير إلى أن ما يقرب من 56,000 شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية في مصر خلال عام 2024.

تم تشخيص حوالي 59% من المصابين، مما يعني أنهم على علم بحالتهم ويتلقون العلاج المسجل.
أشار الدكتور جميل إلى أن أربعة من كل 10 أشخاص مصابين لا يعرفون حالتهم، مما يستدعي ضرورة تكثيف جهود الفحص لربطهم بالعلاج اللازم.

تفعيل “الاختبار الذاتي” كوسيلة للكشف المبكر

سلط المسؤول الفني لمنظمة الصحة العالمية الضوء على أهمية الاختبار الذاتي باعتباره أداة أحدث ومقبولة للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، خاصة للفئات المعرضة للخطر.

أكد الدكتور جميل أن الاختبار الذاتي يوفر إمكانية فحص الشخص لنفسه.
هناك أنواع مختلفة من هذه الاختبارات المعتمدة، منها اختبار السوائل الفموية الذي لا يتطلب سحب الدم، بالإضافة إلى اختبارات وخز الإصبع التي تتطلب قطرة أو قطرتين من الدم.
أفاد الدكتور جميل بأن مصر أجرت دراسة تجريبية (Pilot study) حول الاختبار الذاتي هذا العام، وكانت نتائجها “واعدة جداً”.
تخطط مصر مستقبلاً للحصول على مجموعات الاختبار الذاتي من خلال دعم الصندوق العالمي، مما يزيد من إتاحتها.
شدد الدكتور جميل على أن أي نتيجة اختبار ذاتي إيجابية يجب أن يتم تأكيدها بإجراء المزيد من الفحوصات في مركز علاج أو منشأة حكومية لضمان دقة التشخيص وبدء العلاج.