أعضاء “الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية”: الأزهر لا يدخر جهدا في إحياء الوعي الديني والثقافي والمعرفي في نفوس الشباب.
شباب الأمة هم عمادها وسر نهضتها وبناة حضارتها.
الأخلاق الحميدة تحقق للمجتمعات رفعتها وتقدمها.
الانحرافات السلوكية والفكرية تهدد أمن المجتمع واستقراره
واصل أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الموفدون إلى محافظة شمال سيناء؛ سلسة ندواتهم الدعوية والتثقيفية، بجامعة العريش، ومراكز الشباب والأندية بالمدينة، وذلك في إطار دور الأزهر الشريف وعلمائه في رفع الوعي المعرفي والتوعوي للشباب بالقضايا المجتمعية المعاصرة، ومواجهه الانحرافات السلوكية والفكرية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره، والتي شملت أندية ومراكز شباب العريش، وعدة كليات في ختام أعمالهم بالجامعة وهي: (الآداب – والتربية – والتجارة – والزراعة – والعلوم – والاستزراع السمكي – والطب البيطري – والطب – والتربية الرياضية – والاقتصاد المنزلي) وكذلك مراكز شباب: ( المدينة “الساحة الشعبية”- المساعيد – َوالكوثر بالشيخ زويد- وبئر العبد – وقاطية- والخربة- وسالم الهرش – والحسنة – والسلام – و ٦ أكتوبر- وعاطف السادات) وكذلك جمعية حقوق المرأة السيناوية، ومجمع إعلام العريش وإذاعة شمال سيناء، ووحدة تكافؤ الفرص، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للسكان، وجمعية رعاية الطلبة، ونادي السعادة، وقرية الخروبة، وكذلك لقاء مع ذوي الهمم.
كما أدى أعضاء المركز خطب الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء (مسجد المالح – مسجد تحفيظ القرآن – مسجد النصر – مسجد الرفاعي – مسجد القرمان).
وخلال حديثهم مع المواطنين بصفة عامة وطلاب الجامعة والشباب بصفة خاصة أكد أعضاء مركز الفتوى أهمية القيم والأخلاق الحميدة في بناء المجتمعات، وتحقيق رفعتها وتقدمها، مطالبين الشباب ببذل المزيد من الجهد والإخلاص في تحصيل العلم النافع الذي يقوم ببناء أجيال مخلصة لمصرنا الحبيبة، قادرة على تحمل المسؤولية، بما يرسم مستقبل مشرق لهذا الوطن، مؤكدين ضرورة أن يتحرى الشباب الدقة خلال تلقي العلم والمعرفة، وأن يكونوا على بصر وبصيرة بتعاليم دينهم وأحكامه الشرعية، ليصبحوا جيلًا نافعًا لوطنهم، وسببًا في تقدمه وصناعة نهضته.
وأكد أعضاء مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن الأزهر لا يدخر جهدًا في إحياء الوعي الديني والثقافي والمعرفي في نفوس شباب الأمة باعتبارهم عمادها وسر نهضتها، من خلال منهجه الوسطي الذي يرسخ في نفوسهم قيم الولاء وحب الأوطان، والأخلاق الحميدة التي دعا إليها الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة؛ بما يسهم في تحصينهم وتنمية الوعي لديهم وحمايتهم من الاستقطاب والوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.