يُدينُ مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من وزارة الخارجية الأفغانية في العاصمة كابول، وأسفر عن سقوط عددٍ من القتلى والجرحى.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية، داعيًا إلى ضرورة العمل على تنسيق الجهود من أجل القضاء على الإرهاب وتخليص العالم من آفاته وشروره.
ويُعربُ مجلس حكماء المسلمين عن خالص التعازي للشعب الأفغاني ولأهالي وذوي الضحايا، سائلًا المولى عز وجل أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.