مجلس حكماء المسلمين: الأزهر الشريف حامل لواء الوسطية والاعتدال
مجلس حكماء المسلمين: الأزهر الشريف في عهد الإمام الطيب شهد طفرة نوعية واستعاد دوره وريادته العالمية
يهنئ مجلس حكماء المسلمين فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس، وعلماء الأزهر وطلابه وخريجيه ومحبيه في جميع أنحاء العالم؛ بمناسبة ذكرى مرور ١٠٨٣ عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر الشريف.
ويؤكد مجلس حكماء المسلمين أن الأزهر الشريف، كان وسيظل منارة العلم والعلماء في العالم الإسلامي، وحامل لواء الوسطية والاعتدال في كافة ربوع العالم، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف عبر تاريخية المديد، جامعًا وجامعة، أسهم من خلال الملايين من خريجيه المنتشرين في جميع أنحاء العالم في نشر علوم الدين واللغة العربية وتعزيز التعارف والتعايش الإنساني.
ويشيد مجلس حكماء المسلمين بجهود فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تطوير الأزهر والنهوض به لاستعادة ريادته ودوره العالمي في نشر صحيح الدين ومكافحة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والأخوة والمحبة والسلام.