نظمت وزارة السياحة والآثار اليوم الاحد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن إطلاق حملة توعوية شاملة لتعزيز التجربة السياحية في مصر، بالتعاون مع المجتمع المحلي وجميع المتعاملين مع السياح.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي قال احمد يوسف القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي أن هذه الحملة تهدف إلى ترسيخ الممارسات الإيجابية وتصحيح السلوكيات السلبية، وتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي مستدام.
زاثاف أن الحملة تركز على تحقيق عدة أهداف رئيسية: هي تعزيز تجربة سياحية فريدة من خلال التفاعل الإيجابي مع المجتمع المحلي وكافة الأفراد المعنيين بالسياحة، سواء العاملين فيها مباشرة أو غير مباشرة.
كما تعمل الحملة على توعية المواطنين بالآثار الاقتصادية الإيجابية للسياحة على الفرد والمجتمع والاقتصاد ككل.
واضاف يوسف أن الحمله تهدف إلى إبراز أهمية دور كل فرد في المجتمع، حتى لو لم يتعامل مع السائح بشكل مباشر، في تقديم صورة إيجابية عن المقاصد والتجارب السياحية المصرية.
وقال رئيس هيئة تنشيط السياحة إن الحملة تتضمن ثلاث مراحل أساسية:
المرحلة الأولى: تركز على استعادة الأصالة والحضارة التي يمثلها الشعب المصري، وتوجيه الضوء على السلوكيات الإيجابية. تستهدف هذه المرحلة بشكل خاص الأفراد الذين يتعاملون مباشرة مع السياح في المقاصد السياحية، وتهدف إلى تصحيح أي تصرفات سلبية غير لائقة.
المرحلة الثانية: تتناول الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على التجربة الإيجابية التي يحظى بها السائح، سواء في المطاعم أو الفنادق أو غيرها من أماكن الإقامة والتفاعل، مع التأكيد على أن السائح يمر بسلسلة متكاملة من الخدمات تبدأ من أول نقطة تواصل.
المرحلة الثالثة: تركز على دور المجتمع ككل في تعزيز الإيجابيات والتصدي للممارسات السلبية التي قد تضر بالصورة السياحية لمصر، بهدف بناء مجتمع سياحي إيجابي.
ولضمان وصول الرسالة إلى كافة شرائح المجتمع المصري، قال احمد يوسف أنه تم تصميم الحملة لتكون “360 درجة”، وتشمل إعلانات خارجية (Out-of-Home)، وعبر التلفزيون والراديو والمنصات الرقمية. وقد تم عرض فيلم توضيحي شامل للحملة، وسيكون هذا الفيلم بمثابة نقطة انطلاق للمراحل اللاحقة. تستمر الحملة الإعلانية الخارجية لمدة شهرين وتمتد ثلاثة أشهر المنصات الرقمية.