شهد أمس عملية إلقاء 100 ألف من زريعة أسماك مبروك الحشائش من مفرخ صان الحجر السمكي بمحافظة الشرقية ، بحضور المهندس خالد حسانين مدير عام الإدارة العامة للمفرخات والزريعة ، والمهندس عبد العزيز مروان رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الشرقية بدمياط ، والمهندس متولي المريشي مدير مفرخ صان الحجر السمكي ، والأستاذ صالح أبو شنب رئيس جمعية صائدي الأسماك بالشرقية ، والأستاذ عبد الفتاح عبد النبي شيخ صيادي الشرقية ، والأستاذ محمد عسكر رئيس مكتب مصايد الزقازيق.
تأتي عملية الإلقاء في نهر النيل بهدف تنمية المصايد الطبيعية ومنها نهر النيل ، وزيادة المخزونات السمكية ، حيث تعد أسماك مبروك الحشائش من الأسماك التي تستخدم للمقاومة البيولوجية في المسطح المائي.
وقد صرح السيد اللواء أ.ح الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية إن تحقيق التنمية المستدامة في مجال المصايد الطبيعية هو أحد خطط الدولة في تحقيق التنمية المستدامة ضمن استراتيجية مصر 2030 ، وأضاف أن عملية إلقاء الأسماك في نهر النيل ستنعكس آثارها على الاقتصاد القومي خاصًة ما يتعلق بالأمن الغذائي ، نظرًا لما ستحققه من وفرة إنتاجية كبيرة في الأسماك بما يحقق الاكتفاء الذاتي ، ويسد احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني ، فضلًا عن إتاحة فرص عمل للصيادين.
فيما أكد حسانين أن جهاز حماية وتنمية البحيرات كان قد تبنى تنفيذ عدة إجراءات نجو تنمية المصايد الطبيعية سواء في نهر النيل أو البحيرات الشمالية على مدار السنة الماضية ، حيث قام بإلقاء 15 مليون زريعة بلطي في بحيرة السد العالي ، وكذلك إلقاء مليون زريعة طوبار بمسطحات الريان بالفيوم ، وإلقاء 2136 من أمهات أسماك الموسى ببحيرة قارون ، لافتًا إلى أن زريعة مبروك الحشائش التي تم إلقائها أمس بمدينة منيا القمح ، هدفها تحقيق المقاومة البيولوجية للحشائش الموجودة بمياه نهر النيل ، وبالتالي تسهيل حركة المياه في مجرى النيل بما يعزز من تنمية بإنتاج أسماك ذات جودة عالية.
يذكر أن مفرخ صان الحجر يقع في محافظة الشرقية ، وتبلغ مساحته 77 فدان ، بينما تبلغ مساحة المسطح المائي 36 فدان ، وينتج العديد من أنواع الأسماك منها البلطي النيلي ، المبروك الفضي ، مبروك الحشائش