حذر د. أيمن كيلاني أستاذ طب المخ والأعصاب بالمركز القومي للبحوث من العلاج بالاكسجين المضغوط بالذات في أمراض المتعلقة بالمخ والاعصاب.
وقال الكيلاني أن العلاج بالاكسجين المضغوط هو استخدام كبسولات الأكسجين تحت ضغط عالي في غرف خاصة لضمان وصول الأكسجين بشكل أكبر لخلايا الجسم.
وأوضح أن استخدامه بالذات في مجال علاج امراض المخ والأعصاب بلا فائدة وأوضح أن الفائدة الموثقة الأكيدة هو العلاج من حالات التسمم بأول أكسيد الكربون والذي يحدث كثيرا أثناء الاستحمام كنا انه اثبت فاعلية في علاج القدم السكري والغرغرينا .
غير هذه الحالات أكد د. ايمن الكيلاني أنه لم يثبت فاعليه العلاج بالاكسجين المضغوط سواء في علاج الجلطة أو الشلل الدماغي أو التو أو فرط الحركة أو صعوبات التعلم أو غيرها من امراض المخ والأعصاب.
واصاف أنه مع أن الأكسجين المضغوط لم يثبت له مضار إلا أنه لا ينصح بتجربته لانه في بعض الأحيان يعود بالضرر على المريض والطبيب على حد سواء.
فالمريض يفقد الوقت والمال كمان أن سقف الآمان يرتفع بما يسبب في النهاية احباط يؤدي إلى فقد الثقة في كل العلاجات.