انتظروا.. كامالا رئيسة لأمريكا

كتبت/ ماجدة محمود

بعد السباق الانتخابى الأمريكى عام 2022، وبعد اختيار كامالا هاريس نائبا للرئيس بايدن، كتبت في هذه المساحة مقالا بعنوان “الرجل الثاني”.

بعد السباق الانتخابى الأمريكى عام 2022، وبعد اختيار كامالا هاريس نائبا للرئيس بايدن، كتبت في هذه المساحة مقالا بعنوان “الرجل الثاني”.

وقد ذكرت بنص المقال: بعد أن غادرت هيلارى كلينتون البيت الأبيض عند انتهاء فترة ولاية زوجها الرئيس بيل كلينتون راودها حلم العودة كسيدة أولى مرة آخرى، ولكن هذه المرة كرئيسة للولايات المتحدة الأمريكية لتكون أول سيدة تحكم أمريكا؛ ولأن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، خسرت هيلاريl معركتها أمام دونالد ترامب وانتهى الحلم.

وتمر الأيام وتأتي سيدة أخرى، لم تكن تتوقع أبدا وهي من أصول إفريقية أن تصبح نائبة لرئيس أمريكا، ليس هذا فقط بل لكون الرئيس رجلا مسنا إذا حدث وغادر الحياة تصبح هي الرئيس بحكم دستور البلاد وفقًا لصلاحياتها التي أعطاها لها الدستور الأمريكي، والذي ينص على أنه في حالة عزل الرئيس من منصبه أو استقالته أو وفاته، فإن سلطاته وواجباته تتحول إلى نائبه.

وهذا ما يردده المراقبون للحالة الأمريكية، وقد يكون هذا الحلم يراودها هي شخصيا ولِمَ لا؟!.. وبهذا يتحقق حلم سيدة الحزب الديمقراطي هيلاري في زميلتها كامالا هاريس.

بفوز كامالا ذات البشرة السمراء، والأصول الإفريقية تكون ثاني شخصية سمراء تدخل البيت الأبيض بعد بارك أوباما الرئيس الأسبق والداعم القوي هو وهيلاري لبايدن وكامالا، وهو ماشاهدناه خلال المعركة الانتخابية التي وصفت بأشرس معركة في تاريخ أمريكا، ليس هذا فقط بل جاءت لأول مرة بسيدة نائبة لتصبح هناك سيدتان أول “first womn” في البيت الأبيض وفق بروتوكول البلاد وهما زوجة الرئيس ونائبته.

الأمر الآخر والذي يعد الأول من نوعه أيضا في الحالة الأمريكية هو لقب “الرجل الثاني” أو الـ”gentleman”، وهو اللقب الذي يحمله دوجلاس إيمهوف زوج نائبة الرئيس.

ألم أقل إن الانتخابات الأمريكية هذه المرة جاءت بأشياء لم تشهدها البلاد من قبل، يبدو أننا سنرى بعد وباء كوفيد 19 عجائب الدنيا السبع.

أعود إلى المحامية كامالا مواليد أكتوبر 1964، التى تزوجت لأول مرة عام 2014 من المحامى اليهودي دوجلاس إيمهوف، الذي يستعد لأداء دور جديد في الحياة السياسية الأمريكية؛ إذ يجب على زوج نائبة الرئيس أداء بعض المهام الداعمة لزوجته أسوة بزوجات الرؤساء، ونواب الرؤساء السابقين، وكونه أول زوج لأول نائبة داخل البيت الأبيض سيُطلَب منه تحديد ما يجب أن يقوم به خلال فترة نيابة زوجته، وإذا حدث وصارت رئيسة سيحمل لقب “الرجل الأول” أسوة بلقب السيدة الأولى.

كامالا التي تعيش أسعد لحظاتها قالت إنه ربما أصبحت أول امرأة تولت هذا المنصب، لكنني لن أكون الأخيرة في رسالة إيجابية للمرأة الأمريكية.

يبقى أن ننتظر ما تسفر عنه الأيام المقبلة؛ لنعرف ماذا سيحدث داخل البيت الأبيض من أداء لمهام السيدة الأولى والرجل الثاني الذى ينضم إلى فريق العمل لأول مرة في تاريخ أمريكا.

هذا نص مقالي، ويصدق حَدَسي فى رؤيتي للرئيس المريض، وعدم قدرته على أداء مهام عمله ما أدى إلى تعرضه للكثير والكثير من الانتقادات داخل المجتمع الأمريكى وعلى المستوى العالمى ولم ينجُ من كومنتات رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ولأول مرة فى تاريخ أكبر دولة عالميا، وأخيرًا يتنحى جانبًا، ويترك مضمار السباق الرئاسي لنائبته “كاملا” التي أتوقع بنسبة كبيرة أن تصبح أول “سيدة” رئيسة لأمريكا.

والأيام بيننا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *