في إطار أهتمام المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة بقيادة د.ميرفت السيد مدير المركز بقضايا المرأة وتوعيتها وتنميتها ودعم الصحة النفسية لها ولأسرتها والمحافظة على تماسك الأسرة المصرية وتنشئة جيل واعي من شباب المستقبل، تم اليوم حلقة نقاشية عن أسس الزواج الناجح بالمركز الأفريقي (إدارة تنمية المرأة) بالتعاون مع مبادرة نون 2030 برئاسة د. ولاء بلال مع نخبة من المتخصصين.
وبدأت الندوة بكلمة افتتاحية للدكتورة ميرفت السيد مدير المركز تناولت من خلالها التعريف بدور المرأة وعرض نماذج مشرفة للمرأة المصرية بالعصور التاريخية القديمة والحديثة وعرض محاور الاستيراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2023 و تم عرض أبرز إنجازات الاستيراتيجية كما تم عرض اهم المبادرات الرئاسية فيما يخص صحة المرأة على مدار الاعوام المختلفة و اخيرا اهم واحدث أنشطة و انجازات المركز الافريقي.
واستكمل اللقاء بكلمة د. ولاء بلال رئيس مبادرة نون 2030 وقد تطرقت من خلالها إلى أهمية تثقيف وتوعية الفتيات عن الزواج ودعم الأفكار الشبابية وتأهيل الشباب علميا واجتماعيا وتنمية مهاراتهم لتحمل المسؤولية والتصدى لصعوبات الحياه.
وأيضا تناولت خلال كلمتها عن أهمية الزواج
والتراجع عن العزوف عن الزواج نظرا لأهميته وكيفية الإختيار الصحيح لشريك الحياة وأهمية الإحترام والثقة المتبادلة بين الطرفين.
ثم الندوة العلمية للدكتور محمد المغازي استشاري الطب النفسي والإرشاد الأسري وقد تحدث عن منظومة الزواج من منظور علمي وتناول تاريخ الأسرة على مدار التاريخ مع استعراض بعض الإحصاءات الموثقة عن الزواج والطلاق في مصر وكذلك استعرض خلال كلمته المحددات الخاصة للزواج الناجح وأهم المشاكل التي يواجهها الأزواج وقد انهى كلمته بإلقاء الضوء على أهم النصائح التي يجب أخذها في الإعتبار لجميع المتزوجين والمقبلين على الزواج.
ويعقبه كلمة د . إبراهيم الجمل رئيس لجنة الفتوى ومدير عام الوعظ بالأزهر الشريف بالأسكندرية وقد تناول خلال كلمته عن النظام الإجتماعي في الإسلام وفلسفة الإسلام في الحفاظ على الأسرة وأهمية الخطبة في الإسلام والفهم الصحيح لمصطلح القوامة والتي تعني المسؤولية والإحتواء والشعور بالأمان والرعاية الكاملة للأسرة.
ثم تأتي كلمة القس بولس عوض الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية بالأسكندرية
وهي تحت عنوان بالحكمة يبنى البيت خيث تناول خلالها أهمية التربية السليمة للأبناء واهمية الإختيار المناسب لكل طرف وتدريبهم على تحمل المسؤولية والرعاية السليمة للأسرة. والاحتياج الشديدة في الفترة الحالية إلى تخفيف عبء تكاليف الزواج على الشباب وأكد أيضا على أهمية تأهيل الشباب علميا واجتماعيا لتكوين الاسرة وايضا تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات والصعوبات للحفاظ على الأسرة.
وتم فتح باب المناقشة والحوار بين الشباب والمتخصصين عن اختيار شريك الحياه والتناسق الإجتماعي بين الرجل والمرأة ومقومات الزواج الناجح ومقومات الحياه الزوجية والمشكلات الزوجية وطرق حلها والإحترام بين الطرفين.