“العلوم الصحية” تعرض تقنيات “التصوير الطبي” في المؤتمر الدولي الثالث للأشعة

تستقبل النقابة العامة للعلوم الصحية، زوارها، في جناحها بالمؤتمر الدولي الثالث للأشعة، والذي تنظمه الإدارة العامة للأشعة بوزارة الصحة، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، المنعقد في أحد فنادق القاهرة، في الفترة بين 18 و 20 ديسمبر.

خصص المؤتمر للعلوم الصحية محاضرات علمية، عرض خلالها أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الأشعة، بأنواعها المختلفة.

استهدفت المحاضرات العاملين بالمجال الصحي، بين أطباء، وعلوم صحية، بهدف تنمية المهارات، وثقل القدرات، بما يتوافق مع النهضة الصحية التي تصبوا إليها الدولة، مرتكزة على التكنولوجيات العالمية، والجديد في علوم الأشعة، وتبادل الخبرات، بما يحقق الغاية المنشودة من التدريب والتطوير المستمر للفئات المستهدفة.

عرض أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، أساسيات علوم الأشعة وتطورها عبر التاريخ، وتعدد أنواعها، منذ اكتشاف الأشعة عام 1895 على يد الألماني “وليام رونتجن”، الذي اكتشفها بالصدفة.

وأصبحت أحد أهم علوم الطب في العالم، والتي يتم الاعتماد عليها في تشخيص وعلاج الأمراض، وبدأت تتطور من أشعة عادية تساعد في فحوص الصدر وكسور العظام، إلى اكتشاف أجهزة الأشعة المقطعية التي تعتمد على الحاسبات الآلية، وأصبح الكمبيوتر له عامل أساسي في الفحص الذي كان يستغرق أكثر من ساعتين، وانخفض الوقت لأقل من دقيقة، وبدقة صورة أعلى عدة مرات من القديمة.

وقال الدبيكي، كان يتم فحص أجزاء الجسم الرخوة كالمرئ والمعدة، من خلال مادة تباين “الصبغة” وهي مواد معتمة للأشعة، حتى تطور العلم ووصل إلى العمل بالأشعة المقطعية، ثم المقطعية متعددة الشرائح، والتي تفحص بها أدق شرايين الجسم، ومنها الشريان التاجي للقلب، حيث أن لها القدرة على اختراق الأجسام، فلكل جزء في الجسم كثافة مختلفة عن الآخر، ويقسم الجسم إلى شرائح كل منها أقل من ملليمتر، ثم توصل العلم إلى تقنية “3D”، والتي تجمع شرائح الجسم لتكون صورة ثلاثية الأبعاد، وتُظهر تفاصيل أكثر دقة تساهم في الفحص الدقيق والتشخيص السليم للحالات.

وأثناء ذلك تم اكتشاف “الموجات الصوتية” كفرع جديد من فروع علوم الأشعة، والتي تجري فحوصات دقيقة للبطن والحوض والغدد.

وتنقسم الأشعة إلى عدة أنواع، هي التشخيصية، التداخلية، المقطعية بالكمبيوتر، الرنين المغناطيسي، الموجات الصوتية، وفحوص الثدي “الماموجرام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *