نشر البيت الأبيض على موقعه الرسمي وثيقة لبعض التفاصيل المتعلقة بمبادرات الرئيس الأميركي جو بايدن لدعم الشعب الفلسطيني والتي من المقرر أن يعلن عنها خلال زيارته إلى الضفة الغربية اليوم الجمعة.
وتشمل هذه المبادرات: تعزيز الرعاية الصحية والتكنولوجيا، ودعم الاتصال الرقمي الجيل الرابع 4G الذي طال انتظاره في غزة والضفة الغربية، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين، والحد من انعدام الأمن الغذائي، وتعزيز الحوار لدعم السلام.
الرعاية الصحية للفلسطينيين
خلال زيارته مستشفى “أوغستا فيكتوريا” في القدس الشرقية، سيعلن بايدن عن عزم الولايات المتحدة تقديم مساهمة جديدة تمتد لسنوات عدة تصل إلى 100 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية (EJHN)، وهي مبادرة مرهونة بموافقة الكونغرس.
الاقتصاد الرقمي لتحسين النمو الاقتصادي الفلسطيني
لتعزيز الأعمال التجارية الفلسطينية وتحسين الاتصال للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، التزمت إسرائيل بتسريع التحول الذي طال انتظاره من شبكة الجيل الثالث 3G إلى شبكة 4G في الضفة الغربية ومن ثم من شبكة 2G إلى شبكة 4G في غزة. ستعمل الفرق الإسرائيلية والفلسطينية لبدء الدراسات الاستقصائية التكنولوجية، بهدف إطلاق بنية تحتية متطورة للجيل الرابع بحلول نهاية عام 2023. سيؤدي هذا الالتزام إلى تسريع التحول الرقمي وتعزيز اقتصاد فلسطيني أكثر ارتباطاً. كما أنه سيوفر فرص عمل، ويزيد الإنتاجية، والعمليات عبر الإنترنت في قطاعي الصحة والتعليم.
السفر من الضفة الغربية إلى الأردن
يدعم الرئيس بايدن خلق تجربة فلسطينية أكثر استقلالية وكفاءة وموثوقية للسفر إلى الخارج. وسيعلن أن إسرائيل مستعدة لاتخاذ إجراءات لزيادة الكفاءة وإمكانية الوصول إلى جسر اللنبي لصالح الفلسطينيين. كما وافقت إسرائيل على فتح الجسر على مدار اليوم وطوال الاسبوع، بحلول 30 أيلول/ سبتمبر 2022. وستقدم مجموعة عمل الإجراءات اللازمة بما في ذلك استخدام جوازات السفر البيومترية وستكمل تقييماتها خلال الشهر المقبل ومناقشة الاستنتاجات مع شركاء الولايات المتحدة. وستنظر مجموعة العمل في خطوات لتأسيس وجود للسلطة الفلسطينية على جسر اللنبي مع الحفاظ على الاعتبارات الأمنية لإسرائيل.خدمات اللاجئين.
خدمات اللاجئين الفلسطينيين
تعتقد الولايات المتحدة أن اللاجئين الفلسطينيين يستحقون العيش بكرامة، مع ضرورة معالجة احتياجاتهم الأساسية، ومنحهم أمل في المستقبل. سيعلن الرئيس بايدن عن مبلغ 201 مليون دولار إضافي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) لمواصلة تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسوريا.
كما سيطلع الرئيس بايدن الرئيس عباس على نية عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة مع الفلسطينيين. كان استئناف المناقشات من خلال اللجنة الاقتصادية المشتركة طلباً طويل الأمد للسلطة الفلسطينية. اجتمعت اللجنة آخر مرة في عام 2009 وهي الكيان المفوض بموجب اتفاقيات أوسلو للحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية بالاجتماع لمناقشة القضايا الاقتصادية المشتركة، بما في ذلك مياه الصرف الصحي والطاقة النظيفة وغيرها من الإجراءات التي تؤثر على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما أعلن الرئيس بايدن أن إسرائيل وافقت على زيادة عدد تصاريح العمل إلى 15500 والقيام بأعمال تجارية للفلسطينيين في غزة. ووافقت إسرائيل على تسجيل 5،500 فلسطيني غير مسجلين سابقاً في سجل السكان الفلسطيني.
وسيعلن بايدن أيضاً عن تبرعات جديدة مجموعها 316 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني. إضافة لذلك، أكثر من نصف مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني منذ أن أعادت إدارة بايدن التمويل الذي تشتد الحاجة إليه للفلسطينيين.