ثمنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشاركتها اليوم في حفل تخرج الدفعة الأولى من مبادرة ” كن سفيرًا ” للتنمية المستدامة، وإطلاق مبادرة “الطريق إلى COP27″، بدعوة من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والدكتور حسين أباظة، الخبير الأممي للتنمية المستدامة.
وأكدت المشرف العام على المجلس، على سعادتها بوجود شباب من ذوي الإعاقة بين خريجي المبادرة كانوا قد تقدموا للاشتراك واجتازوا الاختبارات وحصلوا على التدريبات اللازمة طوال فترة البرنامج الذي تضمن دراسة أهداف التنمية المستدامة العالمية والوطنية وتطبيقاتها في جميع المجالات، لرفع الوعي بقضايا التنمية.
وأكدت أن المبادرة نجحت أيضاً وبشكل كبير في تحقيق آليات الدمج والتمكين الحقيقي للشباب من ذوي الإعاقة من خلال إتاحة مشاركتهم مع أقرانهم في البرامج التدريبية والتخرج والاستماع لأرائهم في آليات نشر فكر التنمية المستدامة، خاصة وأن المبادرة تسعى إلى مناقشة السياسات التمكينية والفرص والتحديات التي تواجه مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة والعادلة ورؤية مصر 2030، ودور مختلف مؤسسات الدولة وفئات المجتمع، شاملة الجامعات، والمراكز البحثية، والقطاع الخاص، والجمعيات الأهلية، والإعلام، والشباب، والمرأة، والأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.
وأعربت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، عن تطلعها لتعاون مستقبلي بين وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في مجالات التدريب والتوعية بإهداف التنمية المستدامة وإستراتجية مصر 2030، وتطلعها للتعاون بشكل كبير في برامج الوزارة الخاصة بمجابهة تغير المناخ، ومؤكدة عن استعداد المجلس للمشاركة في قمة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيّر المناخ COP 27 لعام 2022 والتي تستضيفها مصر نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ.
الجدير بالذكر أن حفل التخرج شارك فيه بالحضور اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، والدكتور محمد هانيء غنيم، محافظ بني سويف، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وعدد من السفراء وأساتذة الجامعات وخريجي المبادرة.