أعرب حسن غزالي، منسق مكتب الشباب الأفريقي، عن سعادته بمشاركته في الملتقى الأفريقي الأول للعلاقات للدبلوماسية، قائلًا:”مسمى الملتقى تساهم في توطيد العلاقات المصرية الأفريقية “.
وأضاف غزالي، خلال كلمته في الملتقى الأفريقي الأول للعلاقات الدبلوماسية، أن مشاركته في الجلسة الشبابية التي ضمت شباب من جنسيات مختلفة، يعطي حافز بتعزيز العلاقات بين الدول، مشيرًا إلى أن النماذج المتواجدة متنوعة في المجالات.
وقال منسق مكتب الشباب الأفريقي، أنه أنشىء مبادرات عديدة من بينهما منحة ناصر الدولية، قائلًا:”دايما كنت بكون حريص بتواجد الشباب من دولهم وليس الطلاب المتواجدين في مصر فقط، ويرجع ذلك للاتاحة الفرصة لهم للتعارف علي أم الدنيا”.
وأوضح أنهم يسعون لتشابك المصريين مع الجنسيات الاخري، بهدف تغيير الصورة الذهنية وتقارب الشعوب من اتجاه الشباب، موجها رسالة لكافة المواطنون الذين يسعون لإقامة مبادرات افريقية بتقديم دعم حقيقي لشعوب القارة السمراء والابتعاد عن ترند أفريقيا.
يذكر أن اليوم هو ختام فعاليات الملتقى الإفريقي الأول للعلاقات الدبلوماسية، والذي أُقيم تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والجمعية الإفريقية “اللجنة القومية للاتحاد الأفريقي”، بالشراكة مع المجمع العربي للتدريب والاستشارات بمصر، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمبنى التعليم المدني.
ويهدف الملتقى، إلى تدريب وتمكين الطلاب الأفارقة في المجال الدبلوماسية، بمشاركة لفيف من الدبلوماسيين والدكاترة المختصيين والمعنيين بالشأن الأفريقي.فيما شارك في الملتقى جنسيات عديدة من طلاب وطالبات وجاليات افريقية أبرزهم:” مصر، السودان، جنوب السودان، تنزانيا، اثيوبيا، جيبوتي، موريتانيا، الصومال، تشاد، مالي، مالاوي، توغو، الجزائر، ليبيا”.