ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء اليوم الأربعاء الموافق 21 سبتمبر، كلمة مسجلة، أمام الاجتماع المغلق لرؤساء الدول والحكومات حول تغير المناخ خلال اجتماعات الأمم المتحدة، ويأتى الاجتماع على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
قال السيسى، خلال كلمته فى الاجتماع المغلق لرؤساء الدول والحكومات حول تغير المناخ، ما يلي:
• التأكيد على أن التحديات الخاصة بتغير المناخ تمثل أعباء إضافية على دولنا جميعا وخاصة الدول النامية.
• أضاف أن تغير المناخ يظل التحدي الوجودي الأخطر الذي يواجه كوكبنا.
• تابع: اتطلع لاستقبالكم في قمة المناخ وأثق في أن اجتماعنا سيخرج برسالة قوية تمهد الطريق لتحقيق نتائج ملموسة في شرم الشيخ.
• أكد على أن تداعيات تغيير المناخ تزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم مع كل ارتفاع في درجة الحرارة.
• أضاف: كنت اتطلع للتواجد معكم لولا ظروف طارئة حالت دون تمكنى من التواجد فى نيويورك.
• تابع: الأحداث التي جرت على مدار العام الماضى تسببت فى أزمات سياسية وتحديات في الغذاء والطاقة في شتى أنحاء العالم.
• لفت إلى أننا سنتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ تعهداتنا من خلال رفع طموح وتحديث مساهماتنا المحددة وطنيا تحت اتفاق باريس.
• أضاف: نتعهد بالإسراع من وتيرة تنفيذ التزاماتنا تجاه الدول الأقل نموا بتوفير تمويل المناخ لصالح خفض الانبعاثات والتكيف وبناء القدرة على التحمل
• تابع: يجب الوفاء بتعهد الـ 100 مليار دولار وتعهد مضاعفة التمويل الموجه إلى التكيف .
• أشار إلى أن المجتمع الدولي يعلم تمام العلم حجم العبء الملقي على الدول النامية والأقل نموًا.
• تابع: نعلم ما يتعين على الدول النامية والأقل نموا مواجهته للوفاء بتعهداتها المناخية في جهود التنمية والقضاء على الفقر في ظل أزمتي الغذاء والطاقة.
• أضاف: “العالم يعانى من أزمتي غذاء وطاقة غير مسبوقتين.. وتتعهد الدول المتقدمة بالإسراع بوتيرة الالتزامات تجاه هذه الدولة”.
• أوضح أننا نتراجع كمجتمع دولي عن التزاماتنا في مواجهة تغير المناخ بصرف النظر عن أي ظرف عالمي أو خلاف سياسي.
• أضاف: سندعم الجهود والمبادرات الهادفة لتعزيز عمل المناخ بالشراكة مع الأطراف الحكومية وغير الحكومية من المجتمع المدني والبنوك ومؤسسات التمويل