تعاون بحثي وأكاديمي جديد بين المركز القومي للبحوث وجامعة 6 أكتوبر لتحقيق رؤية مصر 2030

وقع اليوم الثلاثاء الأستاذ الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث، بروتوكول تعاون مع الأستاذ الدكتور ممدوح مصطفى غراب رئيس جامعة 6 أكتوبر، لتعزيز أواصر التعاون في المجالات الأكاديمية والمهنية والتدريبية.

يأتي ذلك فى إطار اهتمام الدولة بالعلوم الأساسية وبناء قاعدة علمية قوية، وتنفيذًا لاستراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” التي تهدف إلى تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

ويأتي توقيع هذا البروتوكول انطلاقًا من حرص الجانبين على دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز فرص الاستثمار في مخرجات البحث العلمي والابتكار، من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ مشروعات بحثية وتطبيقية مشتركة، وتوفير بيئة بحثية محفزة للباحثين والطلاب على حد سواء.

وقد تضمن الاتفاق عدة مجالات رئيسية للتعاون، أبرزها:

• تنفيذ أبحاث ومشروعات مشتركة للاستفادة من التمويل المحلي والدولي.

• تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين.

• الإشراف العلمي المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه.

• تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والحلقات النقاشية.

• فتح المجال أمام الطرفين لاستخدام المعامل والمراكز البحثية المتخصصة.

• دعم برامج التدريب ورفع الكفاءة العلمية لأعضاء هيئة البحوث وهيئة التدريس والطلاب.

وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور ممدوح معوض أهمية هذا البروتوكول باعتباره خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون المؤسسي لدعم منظومة البحث العلمي، وربط مخرجاته باحتياجات المجتمع وسوق العمل، مشيرا إلى أن التكامل بين الخبرات البحثية المتقدمة بالمركز والإمكانات الأكاديمية والتعليمية بجامعة 6 أكتوبر سيسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز التنافسية على الصعيدين المحلي والدولي.

من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور ممدوح مصطفى غراب عن سعادته بهذا التعاون مع صرح علمي مرموق كمركز البحوث القومي، مشيرا إلى أن التعاون مع المؤسسات البحثية هو أحد مفاتيح التطوير الحقيقي في التعليم العالي، ويسهم في إعداد خريجين قادرين على الابتكار، ليس فقط على المستوى البحثي، بل أيضًا على المستوى التطبيقي، بما يواكب متطلبات العصر وسوق العمل.

 وفي ختام مراسم التوقيع، تبادل الطرفان الدروع التذكارية، تعبيرا عن التقدير المتبادل والرغبة المشتركة في استمرار التعاون البناء، بما يسهم في تطوير البحث العلمي وخدمة قضايا التعليم العالي في مصر.

شهد مراسم التوقيع عدد من القيادات الأكاديمية والعلمية من الجانبين، في تأكيد على أهمية هذه الشراكة التي تمثل نموذجًا للتكامل بين المؤسسات البحثية والجامعات الخاصة.