بدأت الدراسة اليوم الأحد في المدارس على مستوى الجمهورية لعام 2023 – 2024 وفق الخريطة الزمنية التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني .
ففي محافظة شمال سيناء، أكد المحافظ الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، انتظام الدراسة في جميع مدارس المحافظة وعددها 627 مدرسة مقيدا بها 116 ألفا و387 طالبا وطالبة، ويعمل بها نحو 9000 معلم ومعلمة في مختلف التخصصات والمواد الدراسية على مستوى المحافظة.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية يرافقه مساعد وزير التربية والتعليم لشئون هيئة الأبنية التعليمية يسري عبد الله، ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة حمزة رضوان، لعدد من مدارس إدارة العريش التعليمية حيث افتتح مدرسة العريش الثانوية المعمارية بتكلفة بلغت 13 مليونا و104 آلاف و435 جنيها.
وقام المحافظ بحضور طابور الصباح في مدرسة الشهيد شريف محمد حسين الدامجة “مدرسة آل ياسر الابتدائية سابقا “، بجانب تفقد الفصول الدراسية ومتابعة الأنشطة المدرسية المتنوعة.
وأعلن المحافظ عن تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المديرية وغرف عمليات فرعية في الإدارات التعليمية الست، لمتابعة سير العملية التعليمية، وذلك بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية في ديوان عام المحافظة، وقدم التهنئة بالعام الدراسي الجديد، موجها الشكر لمديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية علي الجهود المبذولة لخدمة العملية التعليمية.
من جانبه، أكد يسري عبد الله، اهتمام الهيئة بالعملية التعليمية في شمال سيناء، حيث تم إنشاء 109 مدارس على مستوى المحافظة منذ 2014، تضم 1263 فصلا تعليميا، لافتا إلى أنه يجري حاليا تنفيذ 10 مدارس تضم 116 فصلا تعليميا، مشيرا إلى أن الهيئة تخطط مستقبلا لإنشاء ورفع كفاءة 80 مدرسة تضم 790 فصلا تعليميا، لخدمة العملية التعليمية في شمال سيناء.
بدوره، أشار حمزة رضوان، إلى تجهيز المدارس بجميع المستلزمات اللازمة للعملية التعليمية من “أثاث – كتب مدرسية – هيئة التدريس اللازمة”، بجانب إجراء الصيانة البسيطة بالمدارس، لافتا إلى وصول أكثر من 92% من الكتب الدراسية للمراحل التعليمة المختلفة وتم توزيعها على المدارس بالإدارات المختلفة، لافتا إلى أن نصيب المحافظة من مسابقة 30 ألف معلم حوالي 198 معلما سيتم الاستعانة بهم بعد استيفاء الإجراءات المطلوبة.
وفي محافظة كفرالشيخ، استقبلت 2298 مدرسة بقرى ومدن المحافظة، 878 ألفا و165 طالبا وطالبة، في ظل توجيهات المحافظ جمال نور الدين، بتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب، وممارسة الأنشطة الطلابية، وتوجيه لجان المتابعة والأقسام، لمتابعة انتظام العملية التعليمية، بإشراف وكيل وزارة التربية والتعليم محمد عبدالله .
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ محمد عبدالله، إن مديري الإدارات التعليمية، ولجان المتابعة بالمديرية والإدارات التعليمية، يتابعون الاستعدادات لبدء العام الدراسي 2023 – 2024، والتأكد من تطهير وتعقيم الفصول ودورات المياه، وممارسة الأنشطة، ومتابعة الحصص الدراسية، مشددا على ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها لجذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، والتأكيد على العمل بكل جهد على مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، وبذل كافة الجهود للقضاء عليها، وحظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسميات من الطلاب أو أولياء أمورهم.
وفي محافظة البحر الأحمر، قال وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة هشام منير – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن اليوم الأول شهد تنفيذ التوجيهات الوزارية بشأن العام الدراسي الجديد مع تشديد المتابعة المستمرة على تنفيذ لائحة الانضباط المدرسي .
وأضاف أن الدراسة بدأت اليوم بالصفوف الأولى للمراحل التعليمية لمنع الزحام والتكدس في اليوم الأول وتستكمل غدا باقي الصفوف وتكتمل جميع الصفوف بعد غد الثلاثاء وسط إجراءات احترازية ووقائية وأمنية وتنظيمية بجانب تشكيل غرفة عمليات بديوان عام المديرية لمتابعة سير وانتظام اليوم الدراسي بجميع مدن المحافظة من خلال غرف عمليات الإدارات التعليمية.
جاء ذلك على هامش حضوره فعاليات طابور الصباح اليوم بمدرسة الأحياء التجريبية بحي شمال الغردقة. وفي محافظة أسوان، انتظمت الدارسة بجميع المدارس والبالغ عددها 1495 مدرسة، في حين يصل إجمالي عدد الطلاب الذين تستقبلهم المدارس لنحو 400 ألف شخص، كما يدخل هذا العام 7 مدارس جديدة للخدمة .
وكان المحافظ أشرف عطية وجه المسئولين بمديرية التربية والتعليم بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بتجهيز المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة لاستقبال أبنائنا التلاميذ والطلاب.
وشدد عطية على أهمية أن يكون اليوم الأول في العام الدراسي يوما احتفاليا يتم فيه استقبال أبنائنا الطلاب بالورود والبالونات لرسم الابتسامة والفرحة على وجوههم، وتحفيزهم وتشجيعهم للانتظام والتحصيل الدراسي، وتحقيق أعلى الدرجات العلمية، مع التركيز على الأسلوب الناجح والمميز في الإدارة لمديري المدارس ليتم تطبيقه وتعميمه لتحقيق العوائد الإيجابية منه لصالح الطلاب.
كما وجه بضرورة توزيع الكتب المدرسية مع أول يوم في الدراسة دون الارتباط بسداد المصروفات المدرسية، مع الاهتمام بتطبيق البعد الإنساني من خلال إعداد كشوف بأسماء الحالات غير القادرة بالتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي لتحمل نفقات سداد المصروفات عن كاهل أسرهم مراعاة لظروفهم المعيشية، وكذلك توفير الزي المدرسي والمستلزمات الدراسية لهذه الحالات أيضا.