بالفيديو.. الشيخ ابراهيم كمال يوضح فضائل الحج العظيمة.. يمحو الذنوب ويضمن الجنة 

في حلقة جديدة من برنامج “رقائق الإيمان” المذاع على موقع أخبار مصر، يتحدث فضيلة الشيخ ابراهيم كمال عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن الفضائل العظيمة والجليلة لشريعة الحج، مؤكداً أن الله سبحانه وتعالى فرض هذه الشعيرة لما يترتب عليها من مصالح عظيمة.

وأضاف ان الحج فريضة على جميع المسلمين رجالاً ونساءً، عرباً وعجماً، حكاماً ومحكومين، لمن استطاع إليه سبيلاً، وهو واجب مرة واحدة في العمر.

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد على وجوب الحج مرة واحدة، مبيناً أنه لو أجاب بنعم عندما سُئل هل هو واجب كل عام، لوجب ولما استطاع الناس.

وأوضح أن الحج يهدم ما قبله من الذنوب والخطايا والآثام. فالحاج الذي يحج فلم يرفث ولم يفسق، يرجع كيوم ولدته أمه، صفحة بيضاء خالية من الذنوب. واستدل على ذلك بموقف سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه عند إسلامه، حيث أراد أن يشترط مغفرة ما تقدم من ذنوبه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما قبله”.

وقال الشيخ ابراهيم كمال أن الحج من أفضل الأعمال الصالحة على الإطلاق. فعندما سأل سيدنا أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل، قال: “إيمان بالله ورسوله”، ثم قال: “الجهاد في سبيل الله”، ثم قال: “الحج المبرور”. فالحج المبرور الذي لم يخالطه إثم ولا رياء ولا سمعة هو من أعظم أعمال البر.
أنه يجلب الرزق وينفي الفقر. فتابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد. وهذا يؤكد أن الإنفاق في الحج لا يسبب الفقر بل هو سبب لسعة الرزق.

وأكد أن جزاءه هو الجنة. فالغاية العظمى التي يسعى إليها كل مسلم هي الجنة، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.

وأكد الشيخ ابراهيم كمال أن الحاج ينبغي أن يؤدي هذه الشعيرة على أكمل وجه ويحتسب الأجر عند الله.