اللى ينساك إنساه

أغسطس وما أدراك ما أغسطس، أقسى شهور الصيف على المصريين من شدة حره وناره يحدث هروب جماعى إلى الشواطئ وعلى ضفاف النيل وهناك حواديت وحكايات، ودائما الصيف يشهد قصص فراق ولقاء، قرب وبعاد.

أغسطس وما أدراك ما أغسطس، أقسى شهور الصيف على المصريين من شدة حره وناره يحدث هروب جماعى إلى الشواطئ وعلى ضفاف النيل وهناك حواديت وحكايات، ودائما الصيف يشهد قصص فراق ولقاء، قرب وبعاد.

والفريق الآخر مع “أنساك إزاى”، فهم يرون أن أى علاقة لا بد وأن تترك أثرا وتؤثر على اختياراتك المستقبلية، وهنا أتوقف عند العظيمة فايزة أحمد، وهى تقول: “اللى حبوا .. قدروا ينسوا .. قدروا ينسوا إزاى وليه ، دا إنت غايب .. بس حبك .. ليل نهار بتغنا بيه، واللى يهوى الحلو لازم .. يرضى بالمر اللى فيه، أنساك إزاى .. إزاى أنساك”.كلا الفريقين له وجهة نظر تحترم فى الحب والحياة والاختيار ولكن السؤال: هل نستطيع تخطى تجربة عشناها دون أن تترك بداخلنا ولو خدشا بسيطا نذكره كلما مر بذاكرتنا موقف أو حدث ما؟ بالتأكيد لا، ولكن الجيل الحالى صار قادرًا على النسيان لأن الزمان لم يعد هو الزمان، ولا الأشخاص هم الأشخاص، التطور والتكنولوجيا أصابت العقول والقلوب فصار النسيان أسهل مما كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *