أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وصول القافلة الطبية الإغاثية الثانية إلى دولة جنوب السودان، حيث بدأت أعمالها في تقديم الدعم الطبي الإغاثي لأهالي “مدينة بور” عاصمة إقليم “جونجلي”.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القافلة تأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم الدعم الطبي للدول الأفريقية الشقيقة، ومساندتها في أوقات الأزمات.
أضاف “عبدالغفار” أن هذه القافلة تأتي ضمن الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية، استجابة للمطلب الجنوب سوداني، بتقديم الدعم الإغاثي لمجابهة تداعيات السيول والفيضانات التي اجتاحت دولة جنوب السودان في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن الدولة المصرية كانت قد أرسلت قافلة طبية إغاثية وقدمت الدعم الطبي الإغاثي بمدينة “آكون” بإقليم الوحدة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد جاد مستشار وزير الصحة والسكان لشئون العلاقات الصحية الخارجية، أن القافلة تضم أطباء واستشاريين في تخصصات الأطفال، والباطنة، والأمراض الصدرية، والحميات، بهدف تقديم الدعم الطبي للأشقاء بالمناطق الأكثر تضررا من السيول والفيضانات بجنوب السودان.
جدير بالذكر أن وزيرة الصحة بولاية جونجلي ومديرة الشئون الإدارية للبرلمان، كانتا قد قامتا بزيارة القافلة الطبية الإغاثية الأولى، وأشادتا بالبعثة الطبية المصرية، والخدمات الطبية الإغاثية التي قدمتها للمواطنين هناك.ا المشروع يحقق التكامل الاقليمى ويجمع دول الحوض بإعتبار أن النقل النهري بين الدول من أفضل الوسائل القادرة علي نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة وإستهلاك أقل للطاقة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل النقل الأخرى وبحيث يتم التكامل مع وسائل النقل الأخرى ، مع التأكيد على دور المشروع فى دعم حركة التجارة والسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم ، والعمل على توفير فرص العمل وتقليل معدل الفقر ، وزيادة إمكانية الدول الحبيسة للاتصال بالبحار والموانئ العالمية ، وكذا دعم التنمية الاقتصادية بالبلدان المشاركة وتقوية وضع المنطقة في النظام الاقتصادي العالمي فضلاً عن دعم التعاون والتكامل بين الدول المشاركة بكافة المجالات ، الأمر الذى ينعكس على رؤية المشروع والتي تتمثل في “قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك”.