في إطار حرص الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف، على دعم كل الجهود الرّامية لتعزيز الأمن والسلم العالمي والاستقرار المجتمعي.
استقبل معالي الوزير الأستاذ الدكتور محمد الضويني – وكيل الأزهر الشريف بمشيخة الأزهر الشريف وفد المشاركين في دورة الدبلوماسية العسكرية للأجانب، والتي عقدت بهيئة الاستخبارات العسكرية بمشاركة 68 دارسًا، من 26 دولة، للضباط المرشحين للعمل بوظائف التمثيل الدبلوماسي العسكري وزوجاتهم، من دول أفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
حيث نظم الأزهر الشريف ويمثله مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ندوة علمية حوارية، وجولة تفقدية للمركز وأقسامه ولمرصد الأزهر، ضمن فعاليات دورتهم المنعقدة بالقاهرة.
دارت الندوة حول أهمية التعايش السلمي بين الشعوب ونبذ روح التعصب والأفكار المتطرفة، ودور الأزهر الشريف في مواجهة هذا الفكر الهدّام، وجهوده في التواصل الفعّال في العالم، وأهميّة هذه الجهود في دعم استقرار المجتمعات وتعزيز الأمن والسلم العام،
حاضر في الندوة معالي الوزير الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني – وكيل الأزهر الشريف، وسعادة القس أرميا مكرم – كاهن كنيسة مار جرجس الساحل وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية.
وأدار فعاليات الندوة دكتور أسامة هاشم الحديدي – المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
في نهاية الندوة دار حوار نقاشي طرح خلاله الحضور الكرام العديد من الأسئلة، كما صحبهم «الحديدي» في جولة تفقديه لأقسام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وأهم منجزاته على المستويين المصري والعالمي.
جدير بالذكر أن هذه الدورة عقدت بناء على توجيهات السيد الفريق أول محمد زكي – القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حيث قامت هيئة الاستخبارات العسكرية ممثلة في جهاز الملحقين الحربيين في إعداد هذه الدورة وعقدها بالتعاون مع الجهات المعنية بالقوات المسلحة، وكل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية، والأزهر الشريف.