تحت هذا الشعار الملهم، انطلقت حملات التبرع بالدم التي ينظمها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة المنتشر في 39 جامعة مصرية.
ويؤكد بيان أصدره الاتحاد أن هذه الحملات ليست مجرد فعاليات عابرة، بل هي تعبير عملي عن إيمان الشباب بأهمية التضامن.
واضاف البيان أنه على مدار 13 عامًا متتالية، نجح الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة في جمع آلاف الأكياس من الدم، وتوعية عشرات الآلاف من الشباب بأهمية التبرع.
كما تمكن الإتحاد هذا العام من جمع ما يقرب من (5285) كيس دم، وهو رقم يدل على حجم الجهد المبذول والتأثير الكبير لهذه الحملات.
كما تمكن الاتحاد من توعية أكثر من (205.523) شخص بأهمية التبرع بالدم، مما ساهم في زيادة الوعي المجتمعي.
وأكد البيان أنه لا يقتصر أثر التبرع بالدم على المتبرع فقط، بل يتعداه ليصل إلى العديد من المرضى الذين يحتاجون إلى نقل الدم.
فكيس دم واحد يمكن أن ينقذ حياة ثلاثة أشخاص على الأقل، مما يجعله عملًا إنسانيًا يستحق التقدير.
إن جهود الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة في مجال التبرع بالدم هي قصة نجاح حقيقية، أثبتت أن الشباب المصري قادر على تحقيق إنجازات عظيمة.
ولكن الطريق لا يزال طويلًا، فالحاجة إلى الدم مستمرة.
ندعوكم جميعًا إلى الانضمام إلى هذه الحملة والتبرع بدمكم، فكل قطرة دم تساهم في إنقاذ حياة إنسان.
هذا هو الأثر الذي يمكن أن تحدثوه بتبرع بسيط