اشاد محمد امبابي رئيس غرفة الجيزة التجارية السابق بالمجهودات المتميزة والمشرفة التي قام بها المنسق العام الدكتور ضياء الدين رشوان ورئيس الامانة الفنية المستشار محمود فوزي وكل اعضاء مجلس الامناء للحوار الوطني علي مدار عام كامل من الاعداد والتجهيز لاختيار القضايا التي تهم كل المصريين وتحتاج لمعالجة فورية وعددها ١١٣ قضية سوف تعرض للمناقشة ، وكذلك عمل التوافق بين كافة اطياف وتيارات المجتمع لكي يشارك الجميع في اختيار القضايا الاولي بالمناقشة لايجاد حلول جذرية لها وترشيح المتخصصين الذين لديهم الخبرة العلمية والعملية في مناقشة هذه القضايا والوصول الي توصيات نهائية وعد رئيس الجمهورية باقرارها حال الموافقة عليها .
واشار ان القدر شاء ان يكون مقعده بين مقعدي نائب السفير السويسرى بالقاهرة اليزابيث جيلجن والوزير المفوض نائب السفير الهولندي بالقاهرة ويريش رامسوخ في الجلسة الافتتاحية
وهما يصغيان بشغف لكلمة عمرو موسي وزير الخارجية الاسبق وليس هذا فقط بل ويدونان الكثير من الملاحظات مما شجعه علي التعرف عليهما شخصيا والاستماع لرأيهما علي ما يشاهدانه في الجلسة الافتتاحية بصفة خاصة وفي مجمل الحوار بصفة عامة .
والحقيقة انهما عبرا له عن اعجابهما وانبهارهما من احترافية تشكيل الهيكل التنظيمي للحوار الوطني بمحاوره الثلاثة ولجانه الفرعية التسعة عشر .
كما ابدا اعجابهما بالتنوع في اختيار الشخصيات القائمة علي كل محور وخلفية كل قامة من هذه القامات .
وبعد انتهاء عمرو موسي من القاء كلمته كل منهما سأله في نفس واحد ، هل تم الاتفاق علي ماجاء بالكلمة قبل القائها ؟؟ والحقيقة انه نفي ذلك واكد لهما ان الرئيس عبد الفتاح السيسي عنده النية الصادقة والارادة الحقيقية لمناقشة قضايا الوطن بمنتهي الشفافية وهذا ما ظهر جليا في كلمة سيادته في الجلسة الافتتاحية.
واكد محمد امبابي انه كمصري يحب وطنه ويثق في اخلاص رئيسه وقياداته فإنه علي ثقة كاملة ان كل ما جاء بكلمة عمرو موسي سوف يناقش بمنتهي الشفافية وسوف يطرح له الحلول بمنتهي الحسم علي طاولات التسعة عشرة لجنة فرعية متخصصة .
وانتهي الحديث بينه وبين نائبي السفيرين السويسري والهولندي بتقديمهما التهنئة له ولكل المصريين علي ولادة الحوار الوطني من رحم الاختلافات في وجهات النظر وفي ظل وجود متربصين كان كل هدفهم افشال هذا الحوار وعدم خروجه للنور .
كما عبروا له عن ثقتهم الكاملة في تنفيذ السيد الرئيس للتوصيات النهائية حال الموافقة عليها .
كما وعداه برفع التقارير التفصيلية لحكوماتهما لكل ما شهداه من شفافية وحرية تعبير عن الرأي دون وجود اي خطوط حمراء في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني .