حوار عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية و رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي , مع قناة الحرة الأمريكية ,

نحترم الهدنة و نوافق عليها تيسيراً لحياة السودانيين ، لكن ميليـ.شيات الدعم السريع هي من تخرقها باستمرار ، و قد اعتدت اليوم على طائرة اجلاء تركية جائت لاجلاء الرعايا الأجانب ، و لا يتحرك الطيران السوداني إلا عندما نرصد تحركات للميليـ.شيات على الأرض.

نستطيع أن نقضي على ميليـ.شيات الدعم السريع في ثلاثة أيام و لكن المقابل سيكون تدمير الخرطوم بالكامل ، و نحن لا نقبل بذلك ، و نحرص على استخدام استراتيجيات دفاعية في القتال حفاظاً على البنية التحتية للدولة و أمن و سلامة الشعب السوداني.

هذه الحرب بالغة في الخطورة و تضرر منها جميع فئات و مكونات الشعب السوداني ، و يمكن أن تنتقل في أي لحظة للاقليم بالكامل في ظل التدفق السريع للمرتزقة من دول الجوار مثل تشاد و النيجر و افريقيا الوسطى.

القانون الذي يتحدث عنه البعض لشرعنة وجود هذه الميليـ.شيا سقط بقيام ثورة ديسمبر ، الدستور نفسه سقط و تعطل العمل به ، و موقفها القانوني الحالي هو الدمج مع القوات المسلحة فقط ، هدف من أهم أهداف هذه الحرب هو تعطيل الدمج مع القوات المسلحة ، قادة الدعم السريع يرفضون الدمج مع الجيش!

حميدتي يقول أنه يحارب الأصوليين و الاخوان المسلمين ، و القانون الذي يتحدث عنه قانون اخوان ، و اللجان التي أنشأت قوات الدعم السريع لجان اخوان ، و كلها سقطت بسقوط الاخوان ، و لو فعلت أي جهة في أي دولة ما فعله الدعم السريع في السودان لأعلنت منظمة ار.ها-بية على الفور!

كل المواقع العسكرية في الخرطوم تحت سيطرة الجيش السوداني ، و لا يوجد موقع عسكري واحد في كل ولايات السودان تحت سيطرة هذه الميليـ.شيات!

هروب رموز النظام السابق يسأل عنه ميليـ.شيات الدعم السريع لأنها الجهة التي تسيطر على السجون و وزارة الداخلية ، ميليـ.شيات الدعم السريع عادة تسيطر على المواقع و لا تجيد إدارتها مما يتسبب في معاناة شديدة للسودانيين.

الرئيس السابق عمر البشير مازال موجوداً بالسودان تحت حماية الجيش و لم يهرب لأي مكان داخل أو خارج السودان.

كل المواقع التي يسيطر عليها الدعم السريع في الخرطوم مواقع مدنية كانت تقوم بتأمينها قبل الحرب بالمشاركة مع قوات الجيش السوداني ، بما في ذلك القصر الجمهوري الذي غدرت قوات الدعم السريع المتواجدة فيه بزملائهم في الجيش و قاموا بالسيطرة عليه غدرًا!

لو كانت ميليـ.شيا الدعم السريع تسيطر على مطار الخرطوم فلماذا لم يعود للخدمة حتى الآن ، مطار الخرطوم متنازع عليه لوجود معسكر للدعم السريع بجوار المطار و القتال مستمر حوله حتى الآن ، و كل مطارات السودان تحت سيطرة الجيش فيما عدا مطاري الخرطوم و نيالا لوجود بعض الاشكاليات فيهما!

نرحب بالتفاوض و بخطط السلام المختلفة التي تؤدي في النهاية إلى وقف اطلاق النار و استكمال دمج هذه الميليـ.شيات في صفوف الجيش.

الدعم الشعبي الكاسح للجيش واضح ، و لا يمكن أن يدعم كل السودانيين اخوان أو أصوليين ، هذه خدعة يروج لها الدعم السريع للحصول على دعم دولي ليس أكثر!

عرضت على حميدتي التنحي و ترك الفرصة لقادة آخرين يتفاوضون سويًا لحل المشكلات لكنه رفض ، حميدتي يحارب من أجل مشروع قبلي عائلي و يستعين بمرتزقة أفارقة لاسقاط الدولة السودانية و السيطرة عليها.

أولوياتنا حاليًا في التفاوض هي خروج ميليـ.شيات الدعم السريع من المواقع الخدمية المدنية و المناطق السكنية و فتح الطرق من أجل تخفيف معاناة الشعب السوداني.

نحتاج للوقت في العمليات العسكرية من أجل تقليل الخسائر ، هناك مدنيين عزل و بنية تحتية لا يجب أن تتضرر نتيجة هذا القتا.ل.

فتحنا كل قواعدنا العسكرية و منافذنا البرية من أجل إجلاء الرعايا الاجانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *