تفاءلوا بالخير تجدوه

كتبت / ماجدة محمود

عام لم يخل من مواقف وكوارث على المستوى العام والمستوى الشخصى، هناك أحداث جيدة؟ نعم ولكن ما واجهناه من صعاب كان هو السائد على السطح.

رحلت 2022 ولم تأبى أن تذهب فارغة اليدين فحملت معها من الرموز الفنية والصحفية من كانوا نبراسا وعلامات مضيئة فى زمانهم وزماننا لكنها إرادة الله.


رحل عام 2022 تاركا لنا أزمات اقتصادية غيرت ملامح العالم، حتى فى أغنى وأعظم الدول، ليس هذا فقط بل أيضا ما زال باب الأمراض الفيروسية الخطيرة التى تهدد البشرية مفتوحا، ويلقى لنا بالأمراض الواحد تلو الأخر، وها نحن نسمع عن المتحور الجديد “يوم القيامة” والعلماء حائرون، يعملون ليل نهار فى محاولات مستميتة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهو ما أدى إلى الانشغال عن العمل على تجارب ومحاولات بحثية حثيثة من أجل اكتشاف علاجات لأمراض خطيرة متوطنة فى جذر الكرة الأرضية.

وداعا لهذا العام الذى أجهدنا وأفزعنا، عام شاب له الولدان.

ولأن الأمل دائما موجود، لابد وأن نستشرق مع بدايات 2023، رغم ادعاء الفلكيين والمفسرين بحدوث كوارث وتغير لمظاهر كوكبنا وانتظار عاصفة شمسية قوية وهم لا يعلمون أو يتناسون أن هناك ميلاد جديد مع كل طلعة شمس يأذن لها الله بـ”كن فيكون” فلا يجب أن نفزع واعلموا أنه بالتفاؤل والابتهال بالدعاء إلى الله يغير من حال إلى حال، ولندعو أن تعيش البشرية جمعاء فى أمان وسلام وخير ويبقى الأمل والاستبشار فى غد أفضل بإذنه تعالى، ولتكن رسالة عام 2023 “تفاءلوا بالخير تجدوه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *