انطلقت شرارة الحرب الروسية الاوكرانية بتعطيل البنية التحتية العسكرية الاوكرانية و تصريح من الدفاع الروسية بان روسيا لن تضرب اوكرانيا بالصواريخ و تم تعطيل البنية التحتية العسكرية لاوكرانيا باسلحح حديثة بالغة الدقة . …
استعراض للقوة التكنولوجية الروسية مذهل للعالم افقد الجميع القدرة و الرغبة فى الرد فهذا بايدن يصرح لن نخوض حربا مع روسيا بسبب اوكرانيا ….و هذه اوروبا تتقاعص عن المساعدة و الرئيس الاوكرانى يطلب مساعدة مالية من فرنسا و الرئيس ماكرون لم يرد حتى الان.. .
انجلترا فقط بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي و اصبحت كتيبة فى الجيش الامريكى جونسون يصرح بانه قادر على توجيه ضربة عسكرية للجيش الروسى …
. ترى هل يستطيع و هل يحصل على الصلاحية من السلطات الانجليزية التى تمكنه من تنفيذ ذلك ….
لا اعتقد ان الشعب الانجليزي يريد الدخول فى حرب مع روسيا يعلم مسبقا انها باهظة التكاليف و غير مجدية فهو لن يستعمر روسيا …. و تكون شرارة بالتدخل الصينى و حرب عالمية لا احد يعلم منتهاها.
الصين لم تعلق و تكمن فى حقل الذرة كما يقول المثل المصرى استعدادا للانقداد على الفريسة فهى بدورها صاحبة مصلحة فى كوريا الجنوبية و ترغب فى توحيد الكوريتان…. ربما تنتهج النهج الروسى و خلال المعركة الروسية الاوكرانية فينشغل و يتشتت الأسد الامريكى فى الضربات المتتالية من كافة الاتجاهات …. هذا احتمال و فرضية قوية ربما تكون مخططة و فى طى الكتمان …..
الرئيس الاوكرانى يطلب مقابلة بوتين الذى يؤجل الرد عليه لحين استكمال الضربة العسكرية المخططة فتكون المقابلة للاستسلام و ليس للتفاوض…..
فرنسا و المانيا تعاطفا مع اوكرانيا اضاءا بعض البنايات بالوان علم اوكرانيا…. مشاعر طيبة و جميلة لكنها لاتحمى من وطأة نيران المعركة …
الاسلحة التى امدوا بها اوكرانيا اسلحة دفاعية …حتى ما أرسلته امريكا مؤخرا لا وقت للتدريب عليه و لاسيما بعد اعلان التعبئة العامة و استدعاء الشعب من ١٨ الى سن ال٦٠…..
امريكا و الناتو نفخا فى الرئيس الاوكرانى الكثير من الامانه و التطلعات حتى اعتقد انه اكبر قوة عسكرية مثل الضفدع الذى أراد أن يكون أكبر من البقرة فظل ينتفخ بالهواء حتى انفجر كما ورد فى روايات الأدب الفرنسي لافونتين…..
استرداد اوكرانيا و دول الاتحاد السوفيتي السابقة ربما بات وشيكا و قد يتبعه استرداد الصين لدولها المغتصبة ….
العالم على حافة حرب شعواء تشعلها او تخمدها الحكمة الامريكية …. فالامر يتعلق بمن يتسيد على العالم فهل تتقبل امريكا ان تقطع جزءا من اصابعها التى كانت تهدد بها الدول الكبرى مثل روسيا و الصين و اتحدث عن الصين الان لانى أراها داخل المعركة ..و لا استبعد مفاجأة امريكا للعالم بسلاح حديث تدخل به المعركة الحرب خدعة و الان الاقطاب الثلاثة وجها لوجه…. .
. ندعو الله ان يلهم قادتنا الحكمه و لا يزجون بالوطن و الجيش فى الصراعات الدائرة مع اى معسكر …و ان يحمى مصر و شعبها …
اعلان المانيا بانها تستطيع الاستغناء عن الغاز الروسي و عدم التصريح بخط نوردستريم ٢ اعتقد انه تصريح لزوم اللقطة فقط …..
إسرائيل كعادتها تتحين الفرصة بانشغال العالم فى الحرب الاوكرانية و تكثف اعتداءاتها على فلسطين….
الحكومة تدبر القمح المطلوب من ١٤ دولة كنا فى الماضى اكبر مستورد للقمح فى العالم بالنسبة لفرنسا و امريكا فكان الانتاج المحلى لا يزيد عن ٢٠%من احتياجاتنا اى اقل من ٣ أشهر فى السنة الان و قد تضاعف و تضاعفت الكثافة السكانية اصبح يقل عن ٥٠% قليلا فمن الطبيعى انه جارى استصلاح الاراضى و تمهيد الطرق لنقل المحاصيل ان نامل فى زيادة المنتج النهائي من الحبوب و الحبوب الزيتية و إقامة مصانع لانتاج الزيوت فى القريب العاجل و منها الاعلاف الحيوانية ..
عند اهتمامها فقط نستطيع أن نرى نقلة نوعية كبرى فى الدخل القومى لان السلع الغذائية اكبر مستنفذ للدخل القومى المصرى
حفظ الله الشعب.