مع اقتراب احتفال العالم براس السنة الميلادية وميلاد السيد المسيح رسم الفنان امير وهيب لوحة الميلاد ٧٠ × ٥٠ سم أكريليك على توال.
ويقول وهيب عن اللوحة: معظم الفنانين و الرسامين على مدار تاريخ الفن ، في جميع أنحاء العالم ، تناولوا هذا الموضوع بكافة الأساليب الفنية و مدارسها ، ما بين الكلاسيكية القديمة و حتى عصرنا الحديث.
ميلاد عيسى ابن مريم ، مادة دينية و فنية و حدث تاريخي ملهم و رباط قوي جدا يجمع المسيحيين و المسلمين لذلك ابعاده عميقة و بجانب البعد الديني هناك أبعاد اجتماعية و منها جانب ” الأمومة ” و أهمية دور الأم.
فهذه الأم حدثت معها معجزة مفرحة و مربكة في نفس الوقت ، فالأبن مولود دون أب ، ماذا تفعل هذه الأم و ماذا تقول لخطيبها و للناس.
و كل الأعمال التي صورت هذه اللوحة رسمت أم و طفل بملامح من خيال الفنان في حين لا يوجد صور لهما.
و الكل حاول أيضا أن تكون هذه الملامح جميلة و احيانا تبدو هذه الأم ، و هي ابنة ال ١٤ عام ، أكبر من سنها بكثير.
لذلك ، كان التحدي الحقيقي ، كيف ارسم معجزة الميلاد ؟ برسم أم جميلة و طفل جميل ؟حتى توصلت إلي هذه الفكرة ، خطوط موحية ، دون تفاصيل و ملامح ، لامرأة ، بنت ، أم صغيرة السن ، تحمل طفل بين يديها و رأسها منحنى تجاه الطفل تنظر له و ترتدي ملابس امرأة ” عربية ” ، الجلباب و تغطي شعرها كعادة أهل هذه المنطقة.